تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف''
مأرب برس / خاص
عندما كنت في مرحلة الدكتوراه في الاردن الشقيق قابلني صديق عزيز علي ذات يوم وكنت اتجول في مكتبة الجامعة ،فرايت على وجهه ملامح الحيرة وكان ذهنه مشغولا بشيء ما، فسالته على التو ما الذي يشغل بالك ياصديقي ؟ فاجاب لقد انهيت تمهيدي الدكتوراه في التاريخ وانا في حيرة في اختيار الموضوع المناسب للاطروحة. فقلت له اقترح عليك موضوعا طريفا واعتقد ان لجنة الدراسات العليا في التاريخ سترحب به وتوافق عليه للتو. فصاح بي بلهفة ماهو؟ قلت له: اقترح ان يكون عنوان رسالتك هو"اليمن بين عصرين الاحابيش والدحابيش" تؤرخ فيها لاهم مرحلتين حالكتين في تاريخ اليمن، الاولى عصر الاحابيش الذين غزوا اليمن واحالو حياة هذا البلد الى جحيم ،والعصر الثاني عصر الدحابيش الذين احالوا حياة اليمن الى فوضى وجهل وتخلف لايقل سؤا عن سابقه،وتقيم مقارنة بين ذانك العصرين،مدللا على ذلك بالتحليل والتعليل. فانفجر صديقي البريء ضاحكا للتو حتى اثارت ضحكته البريئة فضول من حولنا،ولانه من جنوب الوطن الحبيب والاخوة في الجنوب يمتازون بخفة الدم والخوف معا، بادرني على التو بقوله:حيقطعوا منحتي الدراسية!!! قلت له:لا عليك فقد قطعت منحة عشرين مليونا من الحياة الكريمة ،وما بقي الا انت، صدقني ستدخل التاريخ من اوسع ابوابه بموضوعك هذا. الاترى ياصديقي ان اعلامنا الكريم في الوطن قد رسخ مفهوم دحباش من خلال ذلك المسلسل الذي هو تصوير مشاهد لواقعنا ،وقد نقل ذلك التصور الى بلدان الجوار وغيرها،حتى انك اذا ذهبت الى سوريا مثلا تجد هناك من الباعة من يستقبلك بحفاوة بالغة مخاطبا لك بقوله دحباش دحباش.... ياصديقي هذا واقعنا ،وهذه حكومتنا الموقرة اوصلتنا الى هذا الحال. المهم في الاخير لم يسجل صديقي الموضوع ،وبقي الموضوع ينتظر باحثا جريئا يخرج عن دائرة الصمت فيكتب فيه،والا فالتاريخ سيكتبه في يوم ما، وان غدا لناظره قريب..