معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك.. عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن'' مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
دقائق مرت من تصفحي الأخبار
عناوين سوداء فيها علامات دمار
شريط تلفاز أحمر يمر بلا انتظار
صور عربية جلية بلا غبار
شاهدت بقايا أشلاء من أجساد الصغار
وشاشات تعرضها كأنها آثار
ومذيع عربي يعلن:
"سقط اليوم العشرات من شهدائنا الأحرار"
لم أرى الكلمات من فمه تبكي
ولا الحروف من لسانه تشكو
علامات على وجهه كأن الأمر لا يعنيه
وسقوط الشهيد على الأرض لم يخزيه
رميت الصحيفة جانباً
واغلقت التلفاز نادماً
ودخلت على النت مفسبكاً
...
وعلى الفيسبوك وجدت رسالة مرمية
وجدتها بين رسائل حسابي الشخصية
كانت لطفلة سورية
تفاجأت .. حين أهملتها
كنتُ قاصداً تركها
فقلت: ربما هي رسالة عادية
وحين فتحتها وجدتُ
فيها "أرسلها ببالغ الأهمية"
إلى أهل المدد ..
يمن الحكمة والحرية ،
وإليك أرسل كلماتي
أيها القابع وراء صمته
أيها المقيم الهادئ في بيته
الراثي على وضعه وحاله
المنمق حروفه على فيسبوكه
أشغلتني كلماتها !
ألمتني رسالتها !
حيرتني السطور ، أزعجتني الحروف ،
أفسدت عني كل هدوئي .
أرسلتْ كلماتها بحرقة بالغة
وحروفها حزينة باكية.
عن تأنيب الضمير قالت
عن المذلة والهوان سردت
في الخائنين شتمت
وعن صمتي صرخت ..
وعن حالها
كتبتْ .. وكتبتْ ..
ثم قالتْ:
أيها الخائن عفواً أقصد الخائف العربي .
وفي عجالة من أمري
قاطعتها ..
وقلت هذا يكفي.. يكفي ، فقد
دعوت الله بالنصر القريب لك
فهو حسبك وحسبي
وأقفلت حسابي الشخصي
وخرجت مسرعاً أمضي
ودار بذاكرتي
رجل حين قتلوه
وعرض امرأة هتكوه
وطفلاً باكياً شردوه
ورضيعاً في حضن أمه ذبحوه
كيف اصبحت الزعامة والسياسة..
يجيد الزعيم الظالم القتل والدمار
يُلحق بكل من خالفه العار
يُصلي كل شريف بالنار
...
وحين خرجت أمضي
سمعت ورائي صوتاً قائلاً:
أتيتُ إليك .. أتيتْ
أيها الكريم .. أيها الرحيم
عرفتها سورية تنادي
أخرجت مالاً من جيبي
فقالت :
أريد جوداً من يديك.
أريد نصراً من لديك.
أريد صبراً ، أريد عزيمة.
أريد .. وأريد ..
لم أكن وحدي حين لمحتها تقصدني
كانت تنادي رمضان ، فتركتها ومضيت ..