عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
ليس الزعيم من يقود على هواه، وإنما الرائد الذي لا يخون أهله، والإمام الذي يقدّمه شعبه.. وليس الزعيم من تُطلق عليه الألقاب جزافاً، أو من لقَّب نفسه بذلك، أو من يغتصب الرتبة، سواء أكانت الإمامة في الصلاة، أم الولاية على مراتبها، لذلك جاء حديث النبي واضحاً: «لعن الله رجلاً أمَّ قوماً وهم له كارهون».. والإمامة أو الزعامة مسؤولية، وتعني إعانة الناس على تدبير شؤون دينهم ودنياهم بتفانٍ وإخلاص؛ بتفويض حقيقي منهم...وقد رأينا في كثير من الأقطار «الإسلامية» كيف يمثِّل الدعاة - والإسلام أحياناً - العدوَّ الأول، للطواغيت المستبدّين.. وإن لم يُصنَّف الإسلام كذلك في بعض الأقطار، إلا أنه يتم الاستعانة بكل عدو للإسلام في الجامعات ووسائل الإعلام لدرء عودة التوحيد صافياً نقياً من كل شرك؛ كل ذلك ينطبق على كثير ممن يوصفون تجاوزاً بـ«الزعماء العرب» في القرن العشرين، والعشرية الأولى، وبداية العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين.. زعماء فاسدون ومفسدون، لا يَصلُحون ولا يُصلِحون.. فقد كان جلاوزة «بن علي» في تونس، وأزلام «حسني مبارك» في مصر...وأزلام (صالح) في اليمن يتحدثون عما يصفونه بـ«المكاسب والإنجازات»، التي لم تكن مفهومة للكثير من أبناء الشعب، وبعد سقوطهما تبيَّن أن المكاسب والإنجازات هي تلك السرقات الضخمة التي لم نكن نتخيّل أنها بلغت أرقاماً فلكية. إن المكتسبات التي يتحدث عنها المستبدون هي مكاسبهم من السرقات، والثراء الفاحش غير المشروع الذي يحرسونه بحرصهم على البقاء في السلطة، إلى جانب دورهم في منع انتشار الخير، وإصلاح الأمة..
أخيراً:أسأل الله أن يولي علينا خيارنا وأن يرحمنا برحمته إنَّه علي كل شئ قدير