أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
لسببين يقف يهود اليمن أو بالأصح إسرائيل مع ميليشيات الحوثي الإرهابية. الأول : انتقاماً وثأراً.
الثاني : تقارباً واندماجاً.
كان هناك يهود يتواجدون في كل اليمن ، الهضبة الزيدية والوسط والجنوب. الذين في الوسط والجنوب تم القضاء عليهم قبل مئات السنين وطردهم ، ولم يتبقى سوى الذين في الهضبة إقليم أزال صنعاء وماجاورها. قبائل جاءت من الجنوب لمساندة قبائل في الوسط لطرد اليهود.
. مثلاً في إب جاءت قبائل من يافع وحالمين ولحج وحوشب وساندت قبائل في إب وطردت اليهود ، وهذا ربما كان في عهد الدولة الأيوبية ، لم يدون في التأريخ لكنها رواية تتناقلها الأجيال. كان هناك شعوب وقرى منسوبة لليهود ، شعب اليهود ، قرية اليهود ، ديار اليهود ، فتم تغيير اسمها بإسم القبائل التي طردت اليهود وحلت محلهم ، ولم يتبقى منسوب لليهود سوى المقابر "مقبرة اليهود.
اليوم إسرائيل ويهود اليمن يساندون ويدعمونه على الوسط والجنوب انتقاماً وثأراً لما قامت به المناطق الشافعية ضد اليهود في تلك الفترة. الفترات الإخيرة تدلل بوضوح عن أماكن تواجد اليهود في اليمن ، لهم تواجد في المنطقة ذات المذهب الزيدي الشيعي وليس لهم أي تواجد في المناطق الشافعية المحسوبة على السنة الوسط والجنوب
. وهذا ما يدل على تقارب اليهود مع الشيعة ، وعلى هذا الأساس تدعم إسرائيل ويهود اليمن ميليشيات الحوثي. عندما قامت دولة إسرائيل وفترة ما بعد الستينات ، ظلت تطالب اليهود الذين في عمران أن يأتوا إليها ولكنهم كانوا يرفضون يريدون البقاء ، حتى جاء الحوثي واستجاب لطلب إسرائيل ، أي أن قيام الحوثي بترحيل اليهود هو تلبيةً لرغبة إسرائيل ، ولو كان محاربةً لهم لكان سيأخذ عليهم ما بحوزتهم من مخطوطات كإرث تأريخي وحيد ولما سمح لهم بأخذ ذلك ليفيدوا إسرائيل بشكل عام بمعلومات مهمة جداً.
كان الأئمة الزيدية يطلقون علينا نحن أبناء مناطق الشوافع بأننا يهود وينسبون بلادنا للفقيه سعيد الشافعي الذي قاد ثورة عليهم ويقولون بلاد سعيد اليهودي. كانوا يتجهون لبلاد الشوافع ليسيطروا عليها يطلقون هذا الإدعاء ولم يكن هناك أي يهودي في بلاد الشوافع أنما اليهود متواجدون في مناطق الأئمة الزيدية وهم من يحمونهم. ذلك الإدعاء الذي أطلقه أولئك قديماً يشبه شعار الحوثي اليوم الذي يدعي الموت لإسرائيل ويقوم بمقاتلتنا والسيطرة على بلادنا ، بينما هو متفق مع إسرائيل ومدعوم منها. توجد في صنعاء عدة شركات صرافة أُنشئت في فترة الحرب ، وعبرها يتم استلام حوالات كثيرة من اسرائيل.
حوالات ترسل من يهود اليمن الذين في إسرائيل بدعوى إنها لأشخاص لهم معاهم قرابة وصداقة وهي دعم للحوثيين مادياً واقتصادياً. نشطاء بإسم يهود يمنيين يظهرون بشكل ضد الحوثي وهم يخدمونه بطريقة ذكية جداً ، يهاجمون التحالف ، يهاجمون التوجهات السنية والتوجهات التي تفيد المناطق المحسوبة عليها.