هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
- ولعلنا جميعا نعرف الشاعر القرشي "أبا سفيان إبن الحارث" إبن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,,, فكان هذا الشاعر قبل أن يهديه الله للحق يذم رسولنا الكرم بأبيات من الشعر ممتلأه بكل أنواع الذم والشتم والاستنقاص وغير ذلك ولأن الشعر كان في ذلك العهد أقوى وأشد سلاح فكان وقعه على الرسول الكريم من قال عنه الله جل وعلا "وإنك لعلى خلق عظيم" شديد وقوي ,,, ومع ذلك في هذه الفترة لم نجد أو نقرأ أو نسمع بيتا شعريا واحدا من هذه الأبيات رغم أن هناك الكثير من الأبيات الشعرية التي نسمعها والسبب,,,, أن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين لم يتناقلوا هذه الأبيات المسيئة في حق رسولنا الكريم حتى من باب الذم والتهكم على الشاعر لأن مجرد تناقلها استنقاص كبير في حق خير البشر أجمع فأزالها الزمن والوقت وعدم تداولها وتناقلها حتى نسي الجميع هذه الأبيات في حق رسولنا الكريم ,,,
- أما في عصرنا الحديث ,,, عصر القنوات والإعلام والصحافة والإنترنت فإن من يريد أن يشتم نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وينشرها فما عليه إلا أن يعد الشتيمة ويضعها بين يدي أبناء الوطن العربي المسلم ومن منطلق الحب القاتل للنبي والمغلف بالجهل أو كما يقال الوقوع في الفخ يتم نشر هذه الشتائم أو الصور المقززة في حقه صلى الله عليه وآله وسلم وتحتها عبارة "قاطع المنتجات الفلانية" أو "أنشروا ليعلم الجميع ما يقولون في نبينا الكريم " أو غير ذلك من مصطلحات يتفنن المحبون الجهلة فيها وفي نشرها وما هي إلا لحظات حتى تكون الشتائم والصور المسيئة تكتسح العالم أجمع ,,, والسبب "جهلنا المستمر" ,,, فلو تغاضينا عن هذه الشتائم ومسحنا أي منشور أو صورة تصل إلينا ونشرنا التوعية السليمة للجميع بأن عليهم ألا يقعوا في فخ "النشر الجاهل" فسنجعل الإساءات النبوية والأفلام الإباحية والصور المسيئة كلها جميعا حبيسة ديار وأرض المسيئين الشاتمين ,,, ونترك أمرهم لله عز وجل القائل "إنا كفيناك المستهزئين" فالرسول لم يسلم بأبي هو وأمي من شتم الشاتمين واستهزاء المستهزئين على مر التاريخ ولأن هؤلاء في عصرنا لا يخضعون لحكمنا أو لدولتنا أو لقانوننا فلا سلطة لنا عليهم ولنوكل أمرهم لله سبحانه وتعالى وهو كفيله وكفيلنا ,,, فحسبنا الله ونعم الوكيل.
- من يبحث عن نصرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهناك عدة طرق للنصرة ولعل أهمها ,,, التمسك بسنته صلى الله عليه وآله وسلم والعمل بها ونشر روائعها والإقتداء به صلى الله عليه وسلم في كل فعل وقول وعمل والصلاة والسلام الدائمة عليه والمودة في القربى "قل لا اسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" وغير ذلك من الطرق والأساليب التي ترفع من قدرنا وقدره صلى الله عليه وسلم عوضا عن أن هناك أساليب كثيرة لنقنع به الآخرين بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إنسان ذو خلق رفيع من خلال الحوار البناء اللطيف معهم فهؤلاء الشامتون الشاتمون أناس ضالون وعلينا مهمة هدايتهم والله يقول لنبيه الرحيم {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ }آل عمران159,,, فعلينا بالدفاع البناء عن رسولنا وديننا بعيدا عن الصخب والشتم واقتحام السفارات وإقحام أنفسنا في مواجهة متعنتة مع الآخرين لأنهم لن يخضعوا أبدا لاستفزازاتنا كما أننا لن نخضع لاستفزازاتهم وسيستمرون في إنتاج الأفلام المسيئة بطرق أشد وأقبح وللأسف هم منتصرون علينا في مجال التكنولوجيا والتطور وستستمر ردة فعلنا الخاطئة عليهم ولن نخرج إلى نتيجة ,,,, فيجب أن تكون ردة فعلنا ردة فعل صائب مهما كان الفعل (صائب أو خاطئ) ,,, والله ولي الهداية والتوفيق,,,
Abo_raghad20112@hotmail.com