بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
*القصيدتان من شعر المحاكاة والتسلية والإمتاع والفكاهة ومن ضروب الفخر اللطيف.
سلوا شادنَ البـحرينِ عمَّا جرى ليـــا
سلوبٌ نهوبٌ صاد بالرمشِ صاديـــا
وقد كنتُ عـــــطشـــاناً فأدلى بـدلــوه
وكنتُ بـ بيداءِ السفـــــاراتِ غــازيــا
وكنتُ بلا درعٍ حصـــــينٍ يحفني
وصدريَ مكشوفٌ يصدُّ العواديا
وما صــــادني إلا لأني مجــــــرَّبٌ
ولي خبرةٌ في الـفـْيـد تحكي نضاليــا
ركضتُ إلى الــبــحرين أرجو شفــــاءه
(كـفــى بكَ دائيْ أن أرى الموتَ شافيــــــا)
ويحسدني الأنـذالُ من كـلِّ عــــاذلٍ
ومن كلِّ حسَّــــــادٍ تـمنَّـى زواليــــا
سفيرٌ إلى الأمصار ما خـاب هاجسي
ولا ملكاتُ الشِّعر خانت مزاجيـــــا
ولي بصماتُ الـشِّــعر فـــيْـــداً ورايـةً
ملـكتُ به يومَ الــجنـــوبِ الغـــواليـــا
حمــلتُ إلى الأجيـــالِ كلَّ غــنيـمــــــةٍ
وأدهى من (الأحمالِ)ما كان خافيــــــــا
**
مـــــــالي وللــــــقــات
(مالي وللقات كم حاولتُ أعصرهُ
زيتاً فما عاد زيتوناً ولا تينـــــا)
الشِّعر يجمعنا والمال يـُبعــــــدنا
يا لعنـةَ الـفيْــد كم ذاعتْ أغانينـا
مالي وللــفيْــد تـُـشقيني لواعجُــــهُ
و يستــفزُّ لدى الإعـــــلامِ واشينـــا
الصبح ثالثنا والــفيْــد رابعنـــــا
قل للــعنــــودِ تعبنا من مراثينـــا
ماذا أقــــولُ دعايــــاتٌ ونائــحةٌ
كأنَّ (عــفَّــــاشَ) بالأوزارِ يكوينــا
ما ذا أقـــــولُ وهذا البحرُ من (عـدنٍ)
يهيج بالسُّــــخطِ بالطوفانِ يرمينـــا
كأنـَّما حَـــكَــم الباري بحـكمتــــهِ
يوم القصاصِ ونفس الكأسِ ساقـينا
يا جيشَ (أبْــيـنَ) والتــأريخُ فاجـــعةٌ
يوم الغنيمةِ والطاغوتُ حادينـــــا
الوحدةُ الموتُ أسقطــنا معاقلهـــــــــا
والوحدةُ الــــفيْـــــدُ (جــفَّــتْ من مآقينـــا)
لو كان يسعفني في الدَّهرِ دورتــهُ
أو كان للدَّهر بعضاً من أمانينــــــا
كنتُ احتجبتُ من العـــذَّالِ في خجــلٍ
وا خجلتــاه وهذا الــــفـْيــــدُ يُشقينـــــــا