آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

ماذا يُخفي هادي خلف الباب
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 6 أيام
الخميس 21 مارس - آذار 2013 04:44 م
الكثير من أبناء اليمن عهدوا الهدوء عن الرئيس هادي حتى حاولت العديد من الجهات التي تصب عكس تيار هادي أن تصوره بالرجل الثاني حتى بعد تقلده منصب الرئاسة وتحديدا من التيار الموالي للرئيس السابق. موقف الرئيس هادي في مؤتمر الحوار ومنذ اللحظات الأولى التي حاول فيها بعض مبتدئي السياسة أن يسلطوا الأضواء على ذواتهم, وكأننا في جلسة تصويتية عندما حاول البعض الولوج إلى إفشال رسمية ووقار حفل الافتتاح الذي كان يبث مباشرة على الهواء عبر أكثر من 15 قناة فضائية، عبر نقطة نظام واعتراض تافه.
هادي عندما ألجم كافة المبلبلين في القاعة عبر جملته القصيرة القاطعة لكل قول "الذي لا يعجبه الحوار فالباب أمامه".
هادي بدأ حقيقة يثبت للجميع أنه ليس الرجل الأول فقط بل والرجل القائد في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن.
استمعوا من خلف الباب ماذا يٌقال:
كنت إلى قبل أيام أشكك في قوة إرادة هادي, لكننا في كل يوم نكتشف مواهب شخصية قيادية من الطراز الأول, كانت مختبئة خلف الباب لكن باب النظام السابق, الذي لم يكن يروقه أي صوت حر أو نزيه.
هادي أراد أن يوجه رسالته إلى كل من حاول أن يرفع رأسه تطاولاً فعليه أن يمشى خطوات إلى خلف الباب, ويستمع إلى برقية وزير الدفاع والمؤسسة العسكرية في اليمن التي وجهتها للرئيس هادي في نفس لحظات انعقاد مؤتمر الحوار، التي نصت بالقول: "إن مؤسسة الجيش والأمن قد أعدت نفسها إعداداً عالياً لتنفيذ كل ما يتفق عليه ويخرج به مؤتمر الحوار الوطني من حلول ومعالجات للقضايا الوطنية العالقة.
وأضافت برقية وزارة الدفاع: "بأن أي خيار خارج سياق الحوار سيكون مدمراً للوطن وسيتصدوا له بقوة الشعب والقوات المسلحة والأمن صوناً للوطن وحفاظاً على أهداف الثورة السلمية ومبادئ مشروع التغيير.
وقبل مؤتمر الحوار بيوم واحد أو لنقل قبل أن يدعو هادي أي طرف متمرد أو يحاول فرض نفسه أن يتجه للباب وليسمع تأكيد وزارة الدفاع اليمنية التي أكدت "أن القوات المسلحة والأمن هي الضامنة الأساسية لتهيئة المناخات الآمنة لنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيترتب عليه صياغة عهد جديد لليمن والاتجاه نحو بناء الدولة المدنية الحديثة.
هادي أعلن لكل من لا يرغب أن يبقى داخل قاعة الحوار ويرغب في الخروج من الباب أن يستمع ويتأكد "أن ساعة الحقيقة قد دقت وأن العجلة ماضية إلى الأمام, والقاعة ستكون المرآة التي سيرى الشعب من خلالها كل الأطراف المعنية على حقيقتها بدون مكياج أو ديكور زائف,لأن ساعة الحقيقة قد دقت وستمضى العجلة ِإلى الأمام بكم أو بدونكم حسب تعبير هادي في يوم الافتتاح.
خلف الباب عصا تنتظر المتمرد:
خلاصة القو: إن هادي يعد نفسه والشعب اليمني ومؤسساته الأمنية والعسكرية لتقول كلمة الفصل بعد مؤتمر الحوار الوطني ليقول لكل طرف يحاول العبث اصمت والعصى لمن عصى., وسنجد أن تلك العصا ستقع في رأس كل من يحاول أن يوقف مسيرة حياة الشعب اليمني سواء عبر التخريب أو عبر إرغام أية طائفة أو جماعة لغيرها من أبناء الشعب اليمني للخضوع للمشاريع الصغيرة والخاصة التي تخرج عن سياق المصلحة العامة للوطن، وتكرس ذاتها في فلك الأسرية أو الطائفية.