عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان''
صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب
الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي
بخلاف العوائق السياسية، فإن أهم العوائق العسكرية التي تقف أمام اجتياح إسرائيل لقطاع غزة، هي أن فرقة غزة التي كانت مكلفة بملف حرب غزة، قد أسر أو قتل معظم قادتها، علاوة على قتل المئات من جنودها بخلاف العوائق السياسية، فإن أهم العوائق العسكرية التي تقف أمام اجتياح إسرائيل لقطاع غزة، هي أن فرقة غزة التي كانت مكلفة بملف حرب غزة، قد أسر أو قتل
معظم قادتها، علاوة على قتل المئات من جنودها،ومن المؤكد أن حماس قد حصلت من كبار الضباط الأسرى على كل خطط إسرائيل العسكرية واستراتيجياتها السابقة وربما اللاحقة تجاه غزة .
ومن يتابع تصريحات المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين يجد حالة من عدم الثقة و انعدام اليقين تملأ تصريحاتهم المليئة بالخوف والقلق والضبابية، وهم يعكسون بذلك حالة 300 ألف جندي حشدوهم على حدود غزة بكل ما يملكون من مدرعات؛ حتى الصدئة والقديمة منها لرفع معنوياتهم. لكن ذلك لا يعني أن هؤلاء بعدما رأوا قبل أيام أشلاء زملائهم وأصدقائهم الذين قتلوا على يد مقاتلي حماس يمكن أن يدخلوا في معركة مع مقاتلي حماس المستأسدين الذين لا يخافون الموت، بينما يعشق الاسرائيليون الحياة،والحالة النفسية للجنود ركيزة مهمة في الحروب .
علاوة على ذلك فإن صمود المقاومة واستمرارها في القصف والعمليات يصيب الجيش الإسرائيلي بالهزيمة النفسية، ويحطم معنوياته، وقد رأينا طوال الأيام الماضية حالة الرعب التي تسيطر عليهم تحسبا لأي اختراق أو قصف؛ فصفارات الإنذار تدوي على مدار الساعة .
أيضاً فإن إسرائيل قد وضعت كل ثقلها العسكري على جبهة غزة، وهي تعتقد أن حلفاءها لاسيما الأمريكان قد مارسوا ضغوطهم على إيران لضمان عدم دخول حزب الله في المعركة؛ وأن أقصى ما يمكن أن يقوم به هو أن يبقي على المناوشات الخفيفة مع جبهة الشمال دون الدخول في حرب شاملة تؤثر على وضع الجبهة الشمالية لإسرائيل .
الأمر الأخير هو عدم معرفة إسرائيل بمفاجآت حماس وخططها في الحرب البرية، فقد صدمتها بتجهيزاتها لحرب 7 أكتوبر، حتى أن إسرائيل لم تفق من الصدمة حتى الآن، وقد كشفت حماس مساء السبت 14 اكتوبر عن سلاح جديد لم تعلن عنه من قبل هو قذيفة “الياسين” المضادة للدروع، والتي يمكن أن تحول المدرعات الإسرائيلية إلى مقابر للجنود، كما بثت فيلما دعائيا تحت عنوان “هذا ما ينتظركم في غزة” ركزت فيه على معركة بين مقاتليها
والمدرعات الإسرائيلية، وبالتالي إذا كانت حماس قد أعدت نفسها للحرب البرية، وهذا أمر لا شك فيه، فإنها يمكن أن تلحق في الحرب البرية هزيمة ساحقة بجيش إسرائيل تكون أكبر بكثير من هزيمة 7 أكتوبر التاريخية