هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
بعد خمسين عاماً من البطش
والفتكِ
والقتل والترويع والهتكِ. .
ألقى زعيم الشعب
خطابه الرنّان :
أيّتها الجُرْذانْ :
شعبي الكريمُ العزيزُ . . المهانْ!
شعبي القويُّ الشجاعُ . . الجبانْ!
إن لم يكن في قلبك حبي
إن لم يكن في نبضك حبي
ويكن في روحك حبي . .
و في لسانك ذكري . .
في كل وقتٍ وآنْ . .
فلا بقيتُ أبداً . .
كواحدٍ ديّان!!
* * *
أيتها الجرذانْ :
هل من أحدٍ ينكر أنّي . .
أنا الملكوتُ
أنا الجبروتُ
ملكُ الملوك. .
لا إله غيري . .
وأنا . .
أنا الواحدُ الديّانْ!!
* * *
أليس من أطاعني فقد أطاع اللهْ؟!
ومن عصاني فإنه قد عصاهْ؟!
فلا طاعة َ- إذنْ – لمخلوقٍ في معصيتي
لأنني أنا – هو – الإلهْ!!
فكيف – أيها العبادُ- تشركون بي
أحداً سوايْ؟!
وكيف تعبدون من دونيَ (الشيطانْ)؟!
* * *
أيتها الجرذانْ :
ألستُ أنا الذي أحيي وأميت؟!
وأنا أبعثُ من في (القبورْ)؟!
وإليَّ . . الحشرُ والنشورْ
ساعة َ ينتصبُ الميزانْ؟!
ألستُ أنا . .
أُدخلُ من أشاءُ في (رحمتي)
ورحمتي (نعيم ُ الجنانْ)؟!
وأنا أعذّبُ من أشاءُ . .
وعذابي (النارُ) وبئس الهوانْ؟!
* * *
أيتها الجرذانْ :
شعبي الكريمُ العزيزُ . . المهانْ!
شعبي القويُّ الشجاعُ . . الجبانْ!
أقولها صراحة ً :
إن لم تسبّحوا بحمدي . .
وتسجدوا لعرشي وكرشي . .
في كل آنْ . .
وتقرأوا سورة الرحمنْ . .
فأبشروا بساعة الهوانْ!
بساعة ٍ. .
يضعْنَ فيها الحاملاتُ حملهُنّْ
بساعة ٍ. .
يشيبُ من هولها الوِلدانْ
لأنني أنا الرحمنْ
يا أيها الجرذانْ!!