آخر الاخبار

مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة

إبراهيم الحمدي..
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 11 يوماً
الخميس 10 أكتوبر-تشرين الأول 2013 05:01 م
اشعر ان هناك تشبه كبير بين الرئيس ابراهيم الحمدي رحمة الله عليه و الرئيس محمد مرسى .. فكليهما تم القضاء على مشروعيهما في بناء الدولة من قبل العسكر المدعومين بأموال الدول النفطية في ما يسمى بالخليج العربي . الاول تم الغدر به وقتله ثم تشويه سمعته والقضاء على كل شيء يمت له بصلة من قبل اناس وثق بهم واعتقد انهم شركاء معه في بناء الوطن .. والثاني تعرض للخطف والاخفاء القسري وتلفيق التهم له من قبل عسكر وثق بهم واعتقد ا شركاء معه في بناء الوطن المؤامرة هي المؤامرة المتآمرون هم المتآمرون العسكر هم العسكر وإن اختلفت الاساليب الاماكن و الاشخاص المهم القضاء على أي مشروع نهضوي يمكن ان يرتقي بهذه الامة. أن الاغلبية العظمة من اليمنين الذين لازالوا يهيمون حبا بالحمدي لا يعرفون أن كان يرحمه الله قوميا أو اسلاميا أو يساريا . كل ما يعرفونه أنه كان رجل مخلصا يريد بناء دولة قويه يساوى فيها الشيخ مع الرعوى و القبيلي مع السيد والغنى ومع الفقير, السيادة فيها للنظام والقانون لهذا السبب أحبوه وتعلقوا به من يزعم ان الناس احب الحمدي لانتمائه الحزبي أو المناطقي فهو واهن , فالحمدي كان مشروع بناء وطن و أحياء امه ومن يشتق اليوم بالحمدي ويريد حصره في تنظيم معين هو يقزم الحمدي ويقلل من شأنه ويحصر مشروعه الوطني في نطاق حزبي ضيق .. اليمنيون بمختلف شرائحهم يريدون أن يعرفوا من الذى قتل الحمدي وأرتكب هذه الجريمة القذرة التي قضت على أمالهم تطلعاتهم التي كانوا يشدونهم تحت قيادة هذا الرجل . وهذا يتطلب تشكيل لجنة تحقيق محايدة تعمل بحيادية ومهنية عالية بعيدا عن كل التأثيرات الحزبية والمناطقية يكون هدفها الوصول الى القاتل الحقيقي , أما اطلق الاتهامات جزافا على الناس بدون دليل فهذا لا يخدم الحمدي ويتناقض مع مشروعه الذى كان يسعى تحقيقه التي أهم ركيزة من ركائزه هي العادل .فالعدالة تقتضى التحقيق وإيحاد الادلة المادية التي تدين الجاني الحقيقي أما الاتهامات الجزافية التي نسمعها .اليوم تقال هنا أو هناك لا تعد وفاء للحمدي فهي تسئ اليه وتحول قضيته من عادلة تهم كل اليمنين الى قضية سياسية تخدم مشاريع صغيرة .. أن الوفاء للشهيد ابراهيم الحمدي يتطلب منا دراسته حياته كتجربة انسانية بشريه يعتريها الصواب والخطأ فيها الإيجابي وسالبي وهذا طبيعة كل البشر الا من عصمهم الله تعال وهم الرسل والانبياء . فلابد ان تدرس حياته بحيادية وموضوعية وتوثق حتى يستفيد منها الاجيال القادمة بعيدا عن الكلام المتطرف الذى يردده البعض عن الشهيد الحمدي وكأنه ملك نزل من السماء فهذا ليس وفاء انما هو خذلا له واستغلال سيء يؤدى الى حرمان الاجيال القادمة من هذا التجربة الرائدة لأنها تنقل اليهم بعاطفة لا بعمل عملي مهني قائم على الموضوعية وهذه مسئولية الاكاديميين والباحثين فرغم مرور 35 على عام اغتياله لم اسمع أن هناك باحث حضر رسالة دكتوراه أو ماجستير عن ابراهيم الحمدي في الوقت الذى هناك عشرات الرسائل التي حضرت في شخصيات لا تساوى شيء اذا ما قورنت بالشهيد ابراهيم الحمدي ..
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالفتاح الحكيمي
هائل سعيد وعدن.. ألأبناء على درب المؤسس الأول
عبدالفتاح الحكيمي
كتابات
صدام أبو عاصمأولمبياد بلقيس
صدام أبو عاصم
عبدالملك العصارحوار أم سوق عكاظ؟!..
عبدالملك العصار
مشاهدة المزيد