الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري ويسيطر على أحياء جديدة في الخرطوم
أعاصير مدمرة ورياح عاتية.. عاصفة قاتلة تهز الولايات المتحدة
قاضٍ أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات قانون يعود لعام 1798
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
غارات أميركية على مواقع الحوثي.. قتلى عسكريون وهروب قادة من صنعاء
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
يكاد المرء يصاب بهول وفاجعة وهو بعيد عن الوطن أن اليمن ذهب خيارها وتمكن شرارها من التحكم بمصير الوطن فلا تكاد تجد صحيفة او موقع إلا وينذرك بالشؤم مما يجرى في الشمال والجنوب والوسط تحاليل وأراء عقيمة لا تأتى بخير ولا تستنبط حلول صحيحة للخروج من أزمة خانقة يكاد الإعلام بكل إشكاله له النصيب الأكبر في توتير وتشنيج الأزمات الخانقة وأنت خارج اليمن يصيبك الإحباط مما تشاهد وتقرأ عما لحق باليمن والثروة والبنية التحية وقد يصور لنا أن حكومة الوفاق الملفلفة من بقايا فساد المخلوع ماستطاعت أن تصنع او تغير شيء في واقع الناس المعاش أين دور الإعلام اليوم في البناء وتقديم صورة اقل ماتكون بناءة ومفيدة لتقديم رؤية سباقة للبناء والخروج من بوتقة الفساد والدمار الذي يصوره الإعلام اليوم دون إبداء أية رؤية أين الإعلاميون الشرفاء من ما يسيء لسمعة اليمن واليمنيين أين أقلام الشرفاء في وطن ينتصر أقلامهم لتصحيح مفهوم مغلوط على وطن ومواطن أتصفح كل يوم من غربتي ويتصفح غيري مواقع وصحف ويشاهد القنوات جميعها وهى تكيل الويل والثبور كل من موقعه علي الأخر
أين دور الإعلام ووزارة الإعلام اليوم في تقديم صورة مشرقة ورؤية صحيحة يجتمع عليها الإعلاميون حول اليمن والخروج من المكايدات الضيقة التي لاتخدم الا أعداء الوطن من الذين يريدون أن تضل الفتن مشتعلة حتى يتسنى لهم العيش في ظلام دامس أين صناعة الإعلام اليوم في التحول نحو أفاق رحبة تقطف ثمار البناء وصناعة الغد وترك المناكفات والمكايدات وكأن اغلب الإعلام اليوم لايظهر بمظهر القوة إلا إذا تحول من اده للبناء إلي أداة للهدم وكما يقال خالف تعرف نريد جيل اليوم يصنع التحولات بالوسائل الصحيحة التي تقرب وجهة النضر بين أبناء وطن واحد عقيدة واحدة الهند اليوم يعيش فيها ألاف الأديان واللغات لأكن تجدهم يتعايشون تحت سقف واحد الوطن كل يتدين بحسب معتقده نريد اليوم إعلام حر من اجل اليمن لا من اجل الأحزاب والأشخاص نريد ربان يقودون السفينة إلى بر الأمان بأقلام غير مأجورة تدندن في غير ما أريد لها نريد أن نخرج من دائرة الاتهامات ونصنع جيلا مسلحا بالعلم والمعرفة نفرغ الشحناء من قلوب الناس ونملئها أيمننا وحبا من اجل الوطن أين دور العلماء في مراقبة الأعلام اليوم وعدم السكوت حول مايجرى من خصام وشحنا وبغضا هل نرى في حاضر الأيام إعلاما يقوده رجال يؤمنون برسالة صحيحة تبنى لأتهدم وتجمع لأتفرق هل سنجد في حاضر الأيام ترك كل مايسيىء لليمن من الكيل والتهم والشحناء إنني علي يقين وانأ اخط هذه الخطوط علها توقف تشنجات بعض الكتاب الذين يحملون أقلامهم وصحفهم على ظهورهم ألا ساء مايزرون أن يراجعوا ضمائرهم وينقلوا الحقيقة للناس كما هي ويؤسسوا إعلام حر نابع من وطنيتهم لا حزبياتهم ومصالحهم ،الوطن اليوم يئن جريح لايكاد يخرج من محنة إلا وادخل محنة أخرى فهل من محب لليمن