حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
جلسة استماعٍ أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 7 أيار 2015، أفاد وليد جنبلاط بأنّ التحقيقات اللبنانية في مقتل والده خلُصت إلى أنّ مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يرأسه حويجة.
قبيل احياء الذكرى الـ 48 لاغتيال كمال جنبلاط وللمرة الأولى في تاريخ الاغتيالات التي قام بها نظام آل الأسد في لبنان، تسقط فيها إحدى الأيادي القذرة لهذا النظام عل ايدي قوى الأمن العام السورية، حيث تمكنت من توقيف اللواء إبراهيم حويجة المتهم بتنفيذ عملية الاغتيال.
الحويجة تردد اسمه في قاعة محكمة العدل الدولية الخاصة بلبنان في 7 ايار 2015 بافادة الرئيس السابق للجزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي قال ان والده “اعترض على دخول السوري الى لبنان وفي العام 1976 قبل ان يدخلوا رسميا الى كل لبنان، قابل الرئيس حافظ الاسد واعترض على دخوله، وقال له لن أدخل في سجنك الكبير، في السجن العربي الكبير، ولم يكن ربما كمال جنبلاط على دراية بالمشروع الاكبر العربي والاميركي بتكليف وتفويض السوري بإضعاف الحركة الوطنية، اي اليسار الوطني، اي بقتل كمال جنبلاط وبتحجيم منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات.
كان يعلم انه سيقتل وأتته عدة معلومات وحتى في آخر سفرة له الى الغرب، ثم عاد منها الى القاهرة قابل الرئيس السادات وقال له السادات يا اخ كمال ابقى هنا انت متعب، قال له لن ابقى ساعود واموت مع جماعتي في لبنان”.
يملك وليد جنبلاط نسخة عن التحقيق وتفاصيل السيارة التي لحقت بسيارة والده وقتلته على مشارف قرية بعقلين وغادرت الى مركز المخابرات السورية في سن الفيل التي كان يرأسها العقيد إبراهيم حويجة التابع للمخابرات الجوية السورية التي كان يرأسها العميد محمد الخولي”.
لم يكتف نظام الاسد باغتيال الزعيم كمال جنبلاط لازاحته من المشهد السياسي، بل اراد استكمال جريمته من خلال تحميل المسيحيين مسؤولية هذا الاغتيال وهو ما كشفه العميد الراحل عصام ابو ذكي الذي كان اول من حقق في الجريمة وجمع الادلة من مسرح الجريمة وتحفظ على السيارة التي كان يستقلها الجناة ونقلها الى العدلية، وكشف هوية الضابط السوري في قوات الردع العربية الذي شارك في الجريمة ، وهو إبراهيم حويجة الذي اشترك في معركة تل الزعتر، وتوجد افادات بأنه كان يقود سيارة البونتياك. وقد رقي بتعيينه مدير عام المخابرات الجوية رغم ان رتبته لا تسمح له بتولي هذا المنصب.
وفق حديث بو ذكي شهدت التحقيقات في عملية الاغتيال العديد من الاحداث تمثلت بتهديدات وضغوطات وصلت الى حد استهداف منزل القاضي حسن قواص الذي تولى التحقيق في الجريمة ،دفع ابنه ثمنها جراء اصابته في رجله بعد استهداف منزله بقذيفة “ار.بي.جي”.
لم يكتمل التحقيق في عملية اغتيال كمال جنبلاط كما العديد من الجرائم التي ارتكبها نظام الاسد واقفل الملف بعدما طلبت مراجع عليا من الرئيس الراحل الياس سركيس ايقاف التحقيق، واسقط وليد جنبلاط حقه ثم تقرر من بعدها اسقاط الدعاوى والملاحقات الجزائية والكف عن التعقبات واسترداد كافة المذكرات الصادرة. لكن الصدفة جمعت زعيم المختارة بإبراهيم حويجة قاتل والده في احد الفنادق في ليبيا، وكان ضمن وفد عسكري سوري تبادلوا الاحاديث معه وعندما قام احد الحاضرين بتعريفه على اعضاء الوفد تبين له انه صافح القاتل.
يبدو ان إبراهيم حويجة كتبت له الحياة ليفتح الصندوق الاسود لتاريخه الاجرامي في لبنان امام القضاء اللبناني، فهل ستتكشف معه اغتيالات اخرى تشارك فيها مع رموز النظام في لبنان الذي “انتحروا ” كي لا تصل العدالة إلى الرؤوس الكبيرة