آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

شيطان الحب يدفع بقلوب الفتيات إلى الانتحار
بقلم/ مأرب برس - متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 16 يوماً
السبت 23 فبراير-شباط 2013 06:38 م

كشفت دراسة أعدتها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، عن حالات الانتحار ومحاولات الشروع فيها، أن هناك نسبة من الانتحار بين الفتيات وتسوقها عواطفها لهذه التهلكة وكلها ترتبط بالتعامل الأسري خاصة حرمانها من حبيبها أو من ترغب في الزواج منه أو من تجبر للزواج منه ومنهن من يسعين لإثبات العذاب من أجل الحب ولهذا لا ترضى بديلا لمن تعشق وتكتئب لغير ذلك وتساورها أفكار الشيطان، في حين تؤكد الدراسة أن أكثر الحالات هرباً إلى الانتحار هم العمال ثم يليهم الخدم، ثم الموظفون المتزوجون الذين يتعرضون لسوء في أوضاعهم المالية ثم مدمنو المخدرات.

ولهذا فإن أساليب النساء العرب هي الأسهل الحريق أو تعاطي كمية من الحبوب أو الأصباغ والمواد السائلة المسممة ويعود ذلك لعدم مقدرتها لمواجهة الموت بالشنق والسقوط وتقطيع الشرايين، ولكن المثير هو الانتحار الذي تحدثه المرأة الإفريقية والأوربية وهو السقوط من علو وارتفاع مذهل أو وتقطيع الشرايين، وثمة وقائع كثيرة ترادف هذه الحقيقة في العالم.

وفيما يتعلق بانتحار الرجل بداعي الحب، ذكر مواطن عشريني قصة عمه الذي حسم حياته وحكم على نفسه بالموت عبر إطلاق النار على نفسه. وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن الشخص "المنتحر"، تزوج بعد زواجه الأول من امرأة عربية، وتعلق بها تعلقاً شديداً، وفوجئ بعد فترة من الزمان أن زوجته الجديدة تريد فض هذه الشراكة الزوجية رغم تمسكه القوي بها، وسرعان ما هجرته وجعلته في صراع مع الذات، وبعد مناظرة طويلة من نفسه قرر أن ينهي حياته، واستخدم في هذه الجريمة البشعة سلاحا ناريا يحتفظ به، وأفرغ الرصاصة التي بداخله في رأسه، وفوجئ الجميع بالفاجعة في صباح اليوم الثاني متعجبين لمآل هذا الرجل العاقل.