تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
قبل الانقلاب الأبيض الذي أطاح بالرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن صالح، لم تكن الساحة السياسية تخلُ من أصوات تصدح ليل نهار باتهامات مباشرة لهما بأنهما "العقبة الكأداء" أمام تحرير صنعاء، وبأن رحيلهما هو مفتاح النصر المنتظر وهزيمة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
كانت الحملة ممنهجة، منظمة، ومتعددة الروافد: من النخب السياسية إلى بعض أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الحالي، إلى عشرات الإعلاميين والناشطين الذين شاركوا في شيطنة رموز الدولة، وفي مقدمتهم الرئيس هادي ونائبه، ووزير الدفاع الفريق محمد المقدشي.
وفي صدارة هذه الحملة برز عضو مجلس القيادة الحالي عثمان مجلي، بتصريحات متكررة يؤكد فيها أن إزاحة هادي ومحسن "تصحيحٌ لمسار المعركة"، وأن "ما بعدها سيكون بداية النصر".
لم يكن مجلي وحده، بل شاركه آخرون من أعضاء المجلس، أبرزهم عيدروس الزبيدي وآخرين قدموا أنفسهم بدائل واحيانا ورثة للتركة ، ممن رددوا الخطاب ذاته، وروّجوا لفكرة أن بقاء الرئيس هادي ونائبه محسن هو سبب الفشل العسكري والجمود السياسي. وتناسوا، أو تجاهلوا عمدًا، أن الرجلين كانا يقاتلان في ظل ظروف إقليمية ودولية خانقة، وحصار سياسي ومالي، وتآمر متعدد الجهات.
التحريض بلغ ذروته، وتم استدعاء لغة التخوين والتشويه، وصناعة رأي عام مشوّه، خُدِعَ فيه الكثير من أبناء الشعب، الذين ظنوا أن التغيير سيأتي بالحل، وأن إزاحة الرئيس ونائبه ستفتح أبواب النصر. لكن سرعان ما انكشفت الحقيقة المرّة ان اسقاط الرئيس هادي ونائبه كان هدفا ولا علاقة له بالتحرير او وحدة الصف
اليوم، وبعد ثلاثة أعوام من الانقلاب الأبيض، تتحدث الوقائع لا الشعارات:
• لم تُحرر صنعاء، ولا بدأت معركة التحرير.
• لم تتوحد الصفوف، بل تشرذمت أكثر مما كانت عليه.
• لم يُصلح الاقتصاد، بل شهدت العملة انهيارًا غير مسبوق، بنسبة تجاوزت 200%، وتوقفت مرتبات الموظفين لأشهر طويلة.
• توقّف تصدير النفط تمامًا، بعدما كان يتم رغم أنف المليشيات.
أما وعود الحسم العسكري، فتحوّلت إلى مسارات تفاوضية تشبه في مضمونها مشاريع شرعنة للمليشيات الحوثية، وتكريسٍ لنفوذ إيران، بدلًا من مواجهته.
والسؤال الأهم: أين ذهبت كل تلك الوعود التي قُطعت؟ ولماذا بات المجلس الرئاسي جزءًا من المشكلة، لا طريقًا نحو الحل؟واين ذهبت حتميات عثمان مجلي ؟
الحقيقة المؤلمة التي بدأت تتضح للجميع، أن ما جرى لم يكن تصحيحًا لمسار المعركة، بل تقويضًا لبنية الدولة، وإزاحة لقوى وطنية حقيقية كانت رغم ضعف إمكانياتها تقاتل وتمنع الانهيار الشامل وحققت انتصارات ووقفت جدارا امام مخطط شرعنة المليشيات وخطط التمزيق
أما مجلس القيادة، فقد أثبت، عبر ممارساته وقراراته، أنه لم يكن بديلًا للشرعية بل تذويبًا لها. تحول من كيان تم الترويج له على أنه "مجلس الإنقاذ"، إلى أداة بيد التفاهمات الإقليمية، وواجهة سياسية تفتقد للإرادة، وتخلو من أي مشروع وطني جامع ،وجسر عبور لمخططات شرعنة المليشيات
•• الخلاصة التي يدركها اليوم الشارع اليمني بوعيٍ متقدم:
أن تلك الوعود التي سوقت للانقلاب على هادي ومحسن لم تكن سوى أدوات تضليل وخديعة.
وأن ما سُمِّي بـ"مرحلة ما بعد هادي" لم تحمل إلا المزيد من التنازلات، والتراجعات، والخذلان، وتمكين المليشيات بدلًا من هزيمتها.
لهذا، لا خيار أمام من أوصلونا إلى هذا المأزق التاريخي إلا أحد أمرين:
إما الوفاء بعهودهم وتقديم ما وعدوا به من نصر واستعادة للدولة،
وإما الاعتذار علنًا لهذا الشعب، وللرئيس هادي ونائبه، ولقادة الجيش الوطني الذين حملوا راية المقاومة بصدق،
فقد آن أوان محاسبة من روّجوا للخلاص، ولم يجلبوا إلا الخراب.وان الأوان لزعيم حملة التضليل ضد الرئيس هادي ونائبه عثمان مجلي ان يقدم بشجاعة اعتذارا للشعب وللرئيس هادي ونائبه
الاعتراف بالفشل ياتي في سياق التصحيح يا مجلس الثمانيه