حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
شرطة مأرب تقيم البرنامج التوجيهي الرمضاني لمنتسبيها في الوحدات الأمنية بالمحافظة
يبدو انه لا يوجد في قاموس عاموس هوكشتاين المبعوث الخاص للرئيس الاميركي جو بايدن عبارة ” استسلام” ، وهو الذي انجز عملية الترسيم البحري بين لبنان و” إسرائيل” الذي بموجبه أخذت حقل ” كاريش” وحصة بقيمة ١٩٪ من ما يستخرج من حقل قانا من خلال الشركة الملتزمة.
هوكشتاين زار لبنان منذ احداث غزة عدة مرات لاسيما مع بداية الحرب ودخول ” حزب الله” على خط المواجهة الدائرة في قطاع غزة ، في مهمة مختلفة كان هدفها خفض منسوب التوتر على الحدود الجنوبية بتوجيه ادارته التي ” لا تريد ان ترى النزاع في غزة يتصاعد ويتوسع إلى لبنان” وفق ما صرح به اثر لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعد مرور شهر على بدء المعارك ، مشددا على عودة الهدوء إلى الجبهة الجنوبية لكن الأمور بقيت على حالها لكن بوتيرة مضبوطة ووفق قواعد الاشتباك.
مع استمرار الحرب في القطاع تزايدت العمليات العسكرية وعاد هوكشتاين لزيارة لبنان مرة اخرى برسالة تحمل المضمون الذي سبق وان ابلغه للمسؤولين اللبنانين ، إلا ان زيارته الأخيرة في في الشهر السابق حملت نوعا من التهديد بعد لقائه الرئيس بري حيث شدد على ضرورة تغيير ” الصيغة الامنية على طول الخط الأزرق من أجل ضمان أمن الجميع ” لافتا إلى ان وقف اطلاق النار ” غير كاف” وكذلك الرب المحدودة ” لا يمكن احتواؤها”.
أنهى هوكشتاين زيارته الاخيرة وسط تشاؤم كبير لم تعهده زيارات الموفد الاميركي الذي كان يتمتع بباع طويل في عملية التفاوض وإيجاد المخارج هذا الامر دفع بالعديد من المتابعين إلى اعتبار الزيارة بمثابة الاخيرة لعدة أسباب منها ما يرتبط بمهمته كمثل خاص للرئيس بايدن الذي ضاق الوقت المتاح أمامه لتحقيق اي إنجاز على صعيد الاحداث في غزة والجبهة الجنوبية المشتعلة.
يوم الاثنين الفائت حط هوكشتاين في باريس حيث التقى الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان ايف لودريان وكانت الملف اللبناني على رأس قائمة الملفات المنوي مناقشتها ، لاسيما ما يرتبط بالوضع المتفجر في جنوب لبنان بين ” إسرائيل” و” حزب الله” وتطورات الشرق الاوسط.
ووفق بعض المعطيات التي رشحت من اللقاءات التي اجراها هوكشتاين انها جاءت بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو وبمسعى من الاول في محاولة لإعادة إدارته إلى الواجهة وكونها مازالت علاقتها بحزب الله قائمة وان انخفض منسوب الثقة بين الطرفين بعد التغيير الذي طرأ على الساسية الفرنسية فيما يتعلق بالملف الرئاسي اللبناني والتراجع عن تأييد مرشح الثنائي ” امل حزب الله” الوزير السابق سليمان فرنجية وإحالة الملف إلى اللجنة الخماسية.
ويصف المتابعون لتحركات هوكشتاين التي تتسابق مع مسار التصعيد نتيجة التوغل الاسرائيلي في العمق اللبناني ورد “حزب الله” الذي بدأ يتصاعد لناحية نوعية الأسلحة المستعملة والأهداف بالمستحيلة ، كما ان التخبط داخل الادارة الاميركية فيما يتعلق باستمرار ترشيح بايدن او اختيار مرشح آخر سيضغط على مهمة هوكشتاين ويفرغها من مضمونها ويصبح الحراك في دائرة مقفلة