عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة
متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
فلكي سعودي يتوقع الإثنين أول أيام عيد الفطر ويوضح لماذا لا يمكن رؤية الهلال مساء السبت؟
بعد سحقه قوات الدعم السريع وسيطرته على الخرطوم.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا
الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع
اتفاق سوري لبناني لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية
ضربات أميركية جديدة تستهدف الحوثيين في 6 محافظات يمنية
حماس تعلق على تصريحات خالد مشعل بالتخلي عن إدارة غزة
حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
بخلاف العوائق السياسية، فإن أهم العوائق العسكرية التي تقف أمام اجتياح إسرائيل لقطاع غزة، هي أن فرقة غزة التي كانت مكلفة بملف حرب غزة، قد أسر أو قتل معظم قادتها، علاوة على قتل المئات من جنودها بخلاف العوائق السياسية، فإن أهم العوائق العسكرية التي تقف أمام اجتياح إسرائيل لقطاع غزة، هي أن فرقة غزة التي كانت مكلفة بملف حرب غزة، قد أسر أو قتل
معظم قادتها، علاوة على قتل المئات من جنودها،ومن المؤكد أن حماس قد حصلت من كبار الضباط الأسرى على كل خطط إسرائيل العسكرية واستراتيجياتها السابقة وربما اللاحقة تجاه غزة .
ومن يتابع تصريحات المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين يجد حالة من عدم الثقة و انعدام اليقين تملأ تصريحاتهم المليئة بالخوف والقلق والضبابية، وهم يعكسون بذلك حالة 300 ألف جندي حشدوهم على حدود غزة بكل ما يملكون من مدرعات؛ حتى الصدئة والقديمة منها لرفع معنوياتهم. لكن ذلك لا يعني أن هؤلاء بعدما رأوا قبل أيام أشلاء زملائهم وأصدقائهم الذين قتلوا على يد مقاتلي حماس يمكن أن يدخلوا في معركة مع مقاتلي حماس المستأسدين الذين لا يخافون الموت، بينما يعشق الاسرائيليون الحياة،والحالة النفسية للجنود ركيزة مهمة في الحروب .
علاوة على ذلك فإن صمود المقاومة واستمرارها في القصف والعمليات يصيب الجيش الإسرائيلي بالهزيمة النفسية، ويحطم معنوياته، وقد رأينا طوال الأيام الماضية حالة الرعب التي تسيطر عليهم تحسبا لأي اختراق أو قصف؛ فصفارات الإنذار تدوي على مدار الساعة .
أيضاً فإن إسرائيل قد وضعت كل ثقلها العسكري على جبهة غزة، وهي تعتقد أن حلفاءها لاسيما الأمريكان قد مارسوا ضغوطهم على إيران لضمان عدم دخول حزب الله في المعركة؛ وأن أقصى ما يمكن أن يقوم به هو أن يبقي على المناوشات الخفيفة مع جبهة الشمال دون الدخول في حرب شاملة تؤثر على وضع الجبهة الشمالية لإسرائيل .
الأمر الأخير هو عدم معرفة إسرائيل بمفاجآت حماس وخططها في الحرب البرية، فقد صدمتها بتجهيزاتها لحرب 7 أكتوبر، حتى أن إسرائيل لم تفق من الصدمة حتى الآن، وقد كشفت حماس مساء السبت 14 اكتوبر عن سلاح جديد لم تعلن عنه من قبل هو قذيفة “الياسين” المضادة للدروع، والتي يمكن أن تحول المدرعات الإسرائيلية إلى مقابر للجنود، كما بثت فيلما دعائيا تحت عنوان “هذا ما ينتظركم في غزة” ركزت فيه على معركة بين مقاتليها
والمدرعات الإسرائيلية، وبالتالي إذا كانت حماس قد أعدت نفسها للحرب البرية، وهذا أمر لا شك فيه، فإنها يمكن أن تلحق في الحرب البرية هزيمة ساحقة بجيش إسرائيل تكون أكبر بكثير من هزيمة 7 أكتوبر التاريخية