5 فوائد في تناول الموز خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
5 مخاطر يسببها الإفراط في تناول السكر خلال رمضان
شرب هذا النوع من العصير في رمضان .. يمثل كنز طبيعي لمرضى فقر الدم
قفزه نوعية وارتفاع جنوني ..الذهب يتخطى 3 آلاف دولار مجدداً
حماس تتوعد إسرائيل بصواريخ لم تُستخدم بعد
الحوثي يعلن استهداف حاملة طائرات أميركية للمرة الثالثة خلال 48 ساعة
قادة الحوثيين خرجوا من صنعاء بحافلات مظللة.. مصادر تكشف
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
3 دول عربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية
الصين تُبطئ دوران الأرض.. ودول آسيوية تحاول إيقاف خطتها المرعبة
كدت افقد حياتي في الثامنة من عمري برصاص الجيش اليمني في نهاية الثمانينات من القرن الماضي اثناء مداهمته لقريتي ومنزلنا في مديرية السلفية محافظة ريمة، اذ كانت المديرية حاضن الجبهة الوطنية ( امتداد لحزب الوحدة الشعبية المدعوم من نظام الجنوب قبل الوحدة ) ..
خلال سنوات تشردنا واحرق الجيش بيتنا لثلاث مرات قبل ان يعاد ترميمه في كل مره بينما والدي واخواني في لائحة الاتهام بمساندة الجيش..
اول حزن وعيته في حياتي كان فراق امي لاشهر قبل ان يلتئم شملنا مجددا في الشتات
فجعت برؤيتي للقتلى ورايت الموت في اعينهم وانا امسك بيد والدي اتقوى بساعده على هول الفاجعه.
ماساتنا تلك كانت بعيدة عن عدسات الاعلام ومنسية حتى الان من ملفات جبر الضرر والمصالحة الوطنية..
المفارقة الاخرى اني عشت سنوات دراستي الابتدائية والاساسية( مدرستي السلام والزبيري ) في مدينة صعدة..
ذات يوم ذهبت الى مسجد الهادي وضممت يدي في الصلاة فامسك احدهم بيدي قائلا لا تصدقوا للوهابيين..
صعده بلاد الرمان والعنب ونخوة القبيلي وكرمه وتسامحه..
صعده مركز دماج في وادي غراز ..وفي الضفه الاخرى نشا الشباب المؤمن وصولا الى جائحة الحوثي..
عام ٢٠٠٤ بدات كتابة اولى التقارير الصحفية عن صيحة الحوثي الموت (لامريكا واسرأئيل) ونشرت اول صورة لحسين الحوثي معتم بالغترة اليمنية في صحيفة الناس..
من غربتي وشتاتي الجديد...اتذكر ماسي الامس..
اتساءل كيف قرر الحوثي تفجير الحرب في بلادي
والانقلاب على الحوار والاستيلاء على الدوله..
كيف له ان يبتلع نهر الدم..
اتامل صور الاطفال الذين يدفع بهم للحرب..واتذكر ماساة طفولتي وتشردنا مبكرا...
يعتقد الحوثي انه مخلوق من طينة اخرى وانه افضل منا نحن ابناء الطين ونفحة الله لكل بني ادم..
ليعتقد من الاوهام مايشاء..كيف لاطفال اليمن ونساءهم ورجالهم ان يدفعوا ثمن هذا الوهم ؟
لماذا علينا ان نعيش ماساة مروعه لاجل شخص يتوهم انه من صنف اخر من البشر ؟..
نحن نكره الحرب اذ انها ماساة اليوم وحزن الغد الذي لا ينتهي
لكننا لسنا مستعدين ابدا ان نقبل بحياة العبودية في حضرة السيد ..
لان الحياة في ظل المليشيات هي الوجه الاخر للموت..