آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

خليجي 20 بدون هدير اعلامي
بقلم/ زيد السربل
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 05:43 م

الفرق بين دورة كاس الخليج العربي في نسختها العشرين وبين نسخها الماضية انها ستبدأ بلا ضجيج وصخب وهدير الاله الاعلامية الخليجية التي عودتنا على مباريات اعلامية من نوع خاص وسباق محموم بين معشر الصحفيين المتابعين لهذه الدورة الاقليمية ليس له شبيه ..

فقد كان النجاح للدورة يقاس بمقياس واحد هو حجم الاعلام وقدرة اصحاب الاقلام الذهبية والفضية والبرونزية في التأثير عليها والتأثر بها وجرها الى درجات عالية من السخونة قد تتجاوز درجات الغليان من الحماس الذي يصل في بعض الاحيان للتعصب المنبوذ .

فقد كان الاعلام هو ملح البطولة ويلعب الدور الاهم وابرز في اضفاء اجواء من المتعة والمنافسة والاهتمام بها بكل الجوارح ، وكثيرا ما اطلقت التصريحات الاعلامية التي كان لها اصداء مثيرة ومؤثرة و تتناقلها الجماهير حتى يأتي موعد الدورة الجديدة لتبدأ فصول جديدة واخرى من الاثارة والسباق الاعلامي المحموم .. وقد يتلاشى أو تلاشى بدرجة كبيرة هذا الصخب في وسائل الاعلام الخليجية مع قدوم الحله الجديدة للدورة و فقدت بغياب هذا الاعلام قيمة مهمة وعنصرا كان يلعب الدور الابرز في بث روح الحماس بين اللاعبين و الاداريين والفنيين والجماهير و الاعلاميين انفسهم ولعل انحسار جيوش الاعلاميين في الدورة المقبلة باليمن اكبر الشواهد والدلائل بعد ان كان كل اعلامي خليجي عربي يتمنى ان ينضم للقافلة الاعلامية بدعوة او بدون دعوة ليدخل في اجواء التنافس الاعلامي الشريف ومن يعلم او يدري فقد يكون قلم احدهم هو فارس الدورة من خلال مقالة يكتبها او من خلال متابعه ومعاينه ميدانية يصطاد فيها ضالته بمانشيت او عبارة تثير الجدل والانتباه او بمادة صحفية دسمة لاحد كبار المعنيين عن الدورة ليقدمها للقراء كإحدى الوجبات المفيدة وعلى طبق من ذهب لمن يتابع او يقراء من المهتمين ثم تنتشر بسرعة البرق لتصبح على لسان العامة ولنا في الموضوع شواهد باقوال الشهيد فهد الاحمد طيب الله ثراة ونجله الشيخ احمد والشيخ عيسى بن راشد والقطري سلطان السويدي والاماراتي يوسف السركال والقائمة بغيرهم طويله ..

وقد يبدع احد الكتاب بنقل واقعة او تحليل فني يلهب به المشاعر وتزيد من حدة التنافس في المستطيل الاخضر او خارجه .. وقد يظهر احد جهابذة الاعلام الخليجي بشىء جديد من بنات افكارة ليزيد به الهرج والهدير الاعلامي حول هذه الدورة الاقليمية المحبوبة والاكثر حساسية عند جميع أبناء الوطن الخليجي . ومن يريد للدورة ان تهدأ و لاتشتعل نيرانها الاعلامية يبتعد بها عن ضوضاء الاعلام لكنه يبقى خاسرا في النهاية فليس للدورة اهمية وقيمة بدون حضور كثيف للاعلام ولا للاعلام تميز وانجاز بدون اثارة و تجسس وتشويق بدون حدث له مكانته واهميته .

وستتضح الرؤيا للدورة قريبا وسيدرك محبيها الفرق والاختلاف بين خليجي 20 والدورات السابقة لها ... وختام القول نتمنى من كل اعماق القلب التوفيق للمشاركين في الدورة مثلما نتمنى للاشقاء المنظمين لها في اليمن السعيد كل النجاح في هذه المهمة الصعبة .

" كاتب صحفي كويتي "

*عن موقع كوووره