آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

الاختلاف السياسي والاتفاق الرياضي
بقلم/ وليد الراجحي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 23 يوماً
الأحد 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 05:42 ص
اعتقد جازما أننا بأمس الحاجة ليس للبحث عن متناقضات بعضنا بل لمواطن الاتفاق والقواسم المشتركة حتى نخرج من دوامة واقع الإفتراق والبحث عن المتناقضات التي لاتزيدنا إلا تفرقا وحقدا وكراهية ومزيدا من العنف والإقتتال ،كم نحن رائعون ونحن نتوجه جميعا نحو هدف واحد هو بناء الوطن نترك نقاط الاختلاف لننطلق مما نتفق فيه نحو بناء الوطن ،كم هي جميلة ورائعة تلك اللوحة التي رسمها ابناء الشعب على اختلاف توجهاتهم ومشاربه السياسية وهم على قلب رجل واحد يقفون مع اليمن مع المنتخب اليمني في خليجي 22 .
يتحرك ابن اليمن في الملعب وتحيطه دعوات اليمنيين متمنيتا له ان يظفر بتسديده تفرح كل اليمنيين ،كم هي الصورة الرائعة التي جسدها ابناء اليمن وهم يقفون مشدودي الأعصاب والانتباه والتركيز يجمعهم هدف واحد هو الدفاع عن مرمى الوطن يقفون يتفاعلون يتوترون ينهضون من مجالسهم اذا ما اقترب الخصم من شباك المنتخب .لم تجمعهم الكرة بل جمعهم الانتماء للوطن ،رغم الظروف الصعبة والحالة الامنية المنهارة والاوضاع المضطربه الا ان الجميع ربما اتكأ على جراحه ليشاهد ويشجع منخب الوطن ، فماذا لوتضافرت الجهود نحو بناء الوطن بعيدا عن المماحكات والمناكفات ،اليس احرى بنا ان نعمق البحث عن اتفاقاتنا وندفع الجميع في ذات الاتجاه ،عيب اجتماعي ونشوز اخلاقي وفشل سياسي أن نجتمع حول كره نبحث عن نصرا لليمن ونتفرق من اجل انفسنا لنغتال هذا الوطن ، فلنتوحد سياسيا كما توحدنا رياضيا الم يأن لنا كيمنيين أن نقف وقفة جادة مع انفسنا نلتزم بقواسمنا المشتركة ونضع حدا للواقع المقيت .