آخر الاخبار

قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن

رحيل العلامة العَلَم…العمراني في رحاب الله
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 13 يوليو-تموز 2021 05:24 م
 

رحل اليوم عن دنيانا الفانية "المفتي العَلَم" محمد بن إسماعيل العمراني صاحب الحضور العلمي والمعرفي على مدى ثمانين عاماً قضاها فقيهاً مجتهداً وقاضياً ورِعاً وعلامة لا يبارى.

تتلمذ عليه آلاف الطلبة وسمعه الملايين عبر الإذاعات والتلفزيونات، وأصبح مالئ الدنيا وشاغل الناس، على بساطته وفكاهته المعروفة عنه، وقربه من الناس وتقريبه للمفاهيم العميقة بلغة بسيطة يفهمها أغلب مستمعيه.

وقد كان الكهنة السلاليون يتمنون رحيل الإمام العمراني كل يوم وكل ساعة، وكم مرةً أشاعوا موته قبل أن يموت، وهاهم اليوم يفضحون خبيئة نفوسهم المريضة تجاه ذلك "العَلَم" اليمني والعربي والإسلامي الكبير، ويحاولون التقليل من مكانته، لا لشيء إلا لأنه اعتزل فتنتهم التي أرادوه أن يشرعن لها، فيما ظل العلامة الكبير يرفض التبعية لهم، وهو الإمام المتبوع من قبل الملايين.

كيف يجرؤ هؤلاء الحمقى على مقارنة رأس الفتنة حسين الحوثي برجل تعرفه محافل العلوم الشرعية كلها؟! لقد ترك العمراني تراثاً فقهياً ومعرفياً وسيرة طيبة وآلاف الطلبة الذين علمهم المحبة والتسامح، فيما ترك الحوثي وراءه فتنة أكلت الأخضر واليابس.

يكره الكهنة السلاليون الإمام العمراني لأنه برز وهم لا يريدون لغيرهم أن يبرز، ولأنه بلغ مرتبة الاجتهاد الذي يرونه حكراً عليهم، ولأن الملايين يحبونه، فيما يرى الكهنة أن حبهم فقط فريضة من الله. يكرهونه لأنه هو "العَلَم" الحقيقي الذي يعرفه العالم الإسلامي كله، في حين تفشل كل محاولاتهم في أن تجعل من عبدالملك عَلَماً، رغم كل المحاضرات الرمضانية وعمليات المنتجة التلفزيونية غير المجدية.

أخيراً: عرف العالم كله الفقيه والمفكر والمؤرخ واللغوي نشوان بن سعيد الحميري الذي تدرس كتبه في معظم جامعات العالم المهتمة بالدراسات العربية والإسلامية، في حين لا يعرف أحد من هو الكاهن المجرم عبدالله بن حمزة الذي كان يسعى للتقليل من قدر الحميري، والذي يتخذه الحوثيون اليوم قدوة لهم.

وكما رحل ابن حمزة وبقي نشوان، فسيرحل هؤلاء الظلاميون ويبقى العمراني، ولن ينال هؤلاء الطارؤون من قدر إمامنا العمراني إلا كما نال ابن حمزة من الحميري، وسيعيش العمراني بيننا مثل أعمدة عرش بلقيس وسد مأرب ومثل قصور صنعاء وشبام حضرموت، ومثل نشوان الحميري والحسن الهمداني.

رحمه الله رحمة الأبرار، وخالص العزاء لأسرته وطلبته ولليمنيين والأمتين العربية والإسلامية، ولا عزاء للشامتين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
خطاب الشرعية ومواقفها خارح اطار التطورات
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
تركيا إعتقال أكرم إمام أوغلو .. تحرك قضائي ضد الفساد أم استهداف سياسي للمعارضة؟!
محمد مصطفى العمراني
كتابات
الاستاذ/معمر الإريانينحن من اليمن
الاستاذ/معمر الإرياني
د . عبد الوهاب الروحانيمصر في الذاكرة اليمنية
د . عبد الوهاب الروحاني
إيمان عبدالله حطام على بداية الطريق
إيمان عبدالله
مشاهدة المزيد