معارك ضارية وسط الخرطوم.. والجيش يقترب من القصر الرئاسي
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في كامل غزة... والقسام تستهدف تل أبيب
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
السعودية تدين استهداف موكب رئيس الصومال وقصف إسرائيل للأراضي السورية
عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
يستعد اليوم معظم اليمنيين الاحتفال بالذكرى الأولى لإنتخاب عبد ربه منصور هادي رئيس توافقيا للجمهورية اليمنية
فهم من وجهة نظرهم أن الاحتفال يعبر عن مدى ارتياحهم بإنتخابه رئيسا ونسوا بل وتناسوا أنهم ينهجوا تقديس الذات بتكريس ثقافة التطبيل وصناعة الأصنام من جديد
مرت سنة على انتخاب هادي رئيسا للجمهورية وملامح تنفيذ بنود المبادرة الخليجية ما زالت قيد التنفيذ ومعاناة شعب ما زال يتجرع ويلات الصراع والحروب والتقطعات والاغتيالات وصعوبة الحصول على لقمة تسد رمق العيش من شماله إلى جنوبه
هادي يحتفل بذكراه الأولى ومنذ توليه إلى الآن والجيش ما زال منقسم والأمن غير مستتب وصعده ما تزال خارج نطاق السرب أو بالأصح خارج سيطرة الحكومة
هادي يحتفل وسعر النفط ما زال مرتفعا وحكومة الوفاق منشغلة بالمماحكات السياسية ودعوات الانفصال عن الذات ما زالت في تزايد والمغترب اليمني يعاني من سوء التعامل مسكين هذا المواطن تلاحقه ويلات العذاب خارج وداخل الوطن
هادي يحتفل ومازالت باخرات الأسلحة تنهل علينا من حين الى أخر ممن يحبوا إشاعة الفوضى ببلد الإيمان والحكمة.
هادي يحتفل وتحتفل معه الطائرات الأمريكية بدون طيار محلقة بالسماء معبرة عن مدى ارتياحها لصعوده على الكرسي وبقتلها المواطن اليمني الذي لا حول له ولا قوة.
أي احتفال هو ذا والوطن ملطخ بالألم و يبحث عن مأوى أو ملاذ آمن يتشبث به فجسده أصبح منهكا لا يقوى على المقاومة ،أي حفل هو ذا وأنات الجرحى ما زالت تتزايد كل يوم دونما أذن تسمعها أو يد تمتد كي تساعدها أي حفل ومنابع الفساد في تصاعد مستمر ، أي حفل هذا وملامح الدولة المدنية أصبحت كالسراب
فأي حفل بالله عليكم ومستويات الفقر والبطالة من أكثر إلى أكثر
أخيرا اعتذر لك عزيزي القارئ عن مقالي الذي يوحي باليأس والتشاؤم لكن لا مجال لتزييف الواقع فالحقيقة واضحة كوضوح الشمس والواقع معتم ومظلم
سأحتفل بذكراك يا هادي لكن عندما أرى ملامح الدولة المدنية لاحت بالأفق وعندما يستتب الأمن وتعود صعده تحت لواء اليمن وينجح مؤتمر الحوار سأحتفل بذكرى انتخابك رئيسا عندما يغيب عن شوارعنا المتسولين من الفقراء والمساكين
وحينما اشعر أن هناك يمنا جديدا وحكومة قادرة على تلبية احتياجات المواطن وتضييق منابع الفساد التي أنهكت اقتصادنا.. حينها سأحتفل بل وسيحتفل الجميع بذكراك الخالدة.