عاجل: الطيران الأمريكي يعاود قصف منطقة في صعدة معقل الحوثيين
رسميا.. أول فريق يتأهل إلى كأس العالم 2026
معارك ضارية وسط الخرطوم.. والجيش يقترب من القصر الرئاسي
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في كامل غزة... والقسام تستهدف تل أبيب
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
السعودية تدين استهداف موكب رئيس الصومال وقصف إسرائيل للأراضي السورية
عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
كشفت دراسة يمنية امس الأحد عن تفشي ظاهرة العنف ضد الأطفال في اليمن وبخاصة الذين يتعرّضون للاعتداء الجنسي، مشيرة الى أن الإساءات لا يتمّ التطرق إليها.
وبيّنت الدراسة التي نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية 'سبأ' ونفذها المجلس الأعلى للأمومة و الطفولة بصنعاء، أن نسبة 94.4' من إجمالي الطلاب تعرّضوا للعنف والإساءة في طفولتهم.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في أربع محافظات هي أمانة العاصمة، وتعز، وعدن والحديدة، وشملت طلاباً من الفئة العمرية 19 - 24 عاماً، أن الإساءة الجسدية احتلت المرتبة الأولى بنسبة 84 '، فيما جاءت الإساءة الجنسية بالمرتبة الثانية بنسبة 42' من إجمالي العينة، وجاءت إساءة الإهمال بنسبة 28' وتلتها الإساءة الانفعالية النفسية بنسبة '20.
وبيّنت الدراسة، التي تعدّ الأولى من نوعهـــــا في اليمن، أن الفــــئة العمرية من 6-12 سنة، هي أكثر الفئات تعرّضاً للإساءة بمختــــلف أشكالها حيــــث يكون الأطفال في مرحلة عمرية لا تؤهّلهم للدفاع الكافي عن أنفسهم.
وأشارت الى أن الفئة العمرية من 13 سنة وما فوق، تعرّضوا للإساءة الجسدية والضرب بالعصا بدرجة عالية بنسبة 66.5' للذكور و49 'للإناث، إلى جانب الركل وقرص الأذنين واللطم في الجدار.
وتضمّنت الإساءة الجنسية الإيذاء بعبارات لفظية نابية وجنسية تخدش الحياء إلى جانب السب والشتم والتشبيه بالحيوانات بنسبة 80 ' وكذا الملامسة الجسدية والتقبيل بطريقة مريبة وغير لائقة والاغتصاب.
أما الإساءة الانفعالية (النفسية والإهمال)، فقد شملت إهمال الأهل والمربّين بقصد أو من دون قصد ومن دون مبالاة أحياناً، مما يــؤثر على سلوك الطفل ويعرّضه لمخاطر كثيرة.