وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
السّاعةُ الآنَ .. إلا..
عَقَارِبُ الوقتِ كَسْلَى
تمتصُّني من سُكوني ..
تغتالُني وهي عَزْلا
وأرنَبُ الشّعرِ شيخٌ
في هَتكِ صَحوي تَسَلّى
عقاربُ الوقتِ مَلّت
وخادمُ الحُبّ مَلا
الساعةُ الآنَ .. صِفرٌ
هل أَذّنَ الوعدُ؟ .. كَلا!
****
الحبُّ وهمٌ لذيذٌ
وكعكةُ الشّعرِ أحلى
شيطانُهُ في تُخُومي
تبّاً له كم أَضلا
أضلّ عنّي جِبِلًّا..
وصَدّ عَنّي جِبِلا
وبعدها قامَ ينوي
تهجُّدًا في المُصَلّى
قد كان لي منذُ عهدٍ
أخًا.. صديقًا.. وخِلا
من قبلِ كسري اضطرارًا
يرومُ رفعي مَحَلا
يهيمُ في كلّ صدرٍ
وينظمُ العشقَ فُلا
ينامُ في سفحِ صنعاء
مُصبحًا في المُكَلا
وأمتطيهِ شُراعًا
إلى رصيفِ المُعَلا
وكانَ أوفَى رفيقٍ
فكيفَ عنّي تَخَلّى؟!
****
الساعةُ الآنَ دارت
وموعدُ الحبّ ولّى
الساعةُ الآنَ.. موتٌ
من كلّ ثقبٍ تَدَلّى
كَأَنّ أُمّ المآسي
تَزَوّجَتْ وهي حُبلى
وليلةُ الحزنِ عادت
عرجاءَ شمطاءَ حولا
تَثَاءَبَتْ وهي تتلو
ما قَلّ عنّي ودلا
وكنتُ من تحتِ جلدي
أموتُ جزءًا .. وكلا
أرى البداياتِ مَنْهَىً
والمُنتهى مُسْتَهَلا
يا موعدَ الحبّ طارت
أصابعي وهي خجلى
أصابعي العشرُ ثارت
على زمانٍ تولّى
ثارت على كلّ حرفٍ
يذوبُ في عشقِ ليلى
والذّنبُ ذنبي لأنّي
أحببتُ قَولا وفِعلا
صادَفْتُ ليلى بِبابي
فقلتُ: أهلا وسهلا
أحببتُ والحبُّ أعمى
يا عاذلي فيهِ .. مهلا
خلاصة الأمر أَنّي
غرقتُ رأسًا .. ورِجلا
أحببتُ ليلى .. وليلى
لا تعرفُ الحبّ أصلا!
****