عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
إلى ساحة التّغيير واصلت جولتي
فرحّب بي ثُوّارها فوق ما أهوى
تحيّتهم : ( حيا بهم ) كلما أتى
غريبٌ، وضموا بين أطيافهم صنوا
نصبت بأعلى شارع العدل خيمتي
بلا أي ترخيصٍ، فسبحان من سوى
ولم ألق شغلاً ثَمّ إلا بطالتي؛
فأمضيت شهراً أمضغ القات واللهوا
تعلمت فيها – يا لحظ الغريب – من
تقاليدهم أشياءَ لا تقبل المحوا
وأبصرتُ نوابي من الإنس، ثلةٌ
فرادى، وأخرى باسم مجموعة الإخوا ...
يؤدّون شغلي باحترافٍ ممنهجٍ؛
فقد يصنعون السّمَُّ في قالب الحلوى
ولما أحَسّوا بي رموني بِحِدّةٍ،
وشنوا على برنامجي حملةً شعوا
******
بدأت أضيق الآن جهلاً بما هنا
رأيت ، وناءت بي على كاهلي الأنوا
فما جئت إلا كي أُكَهْرِبَ جَوّكم؛
وقد كهربتني عنوةً هذه الأجوا
وكنت أناديكم إلى النار، إنما
غدوتُ بنفسي تحت نيرانكم أُكْوَى
فشكرا لكم شكرا جزيلا لأنكم
غسلتم دماغي واعتنيتم به طهوا
ومن فضلكم أدركت كم كنت ساذجا،
وكم كان رأسي قبل أيامكم رخوا
وكانت حروف الجر تحشو فراغه
وأسماء الاستفهام تطفو به طفوا
وقد كنت أروي حول نظم ابن مالكٍ
ثمانين شرحاً توجز الصرف والنحوا
وبالرغم منها لم أقل قَطّ جملةً
خلت من زحاف القبض واللحن والإقوا
****
هنا حيث كان البدء أنهي مهمّتي
وأطوي كتابي عاجلاً قبل أن يُطوى
أنا راحلٌ مهما أَلَحّتْ مفاصلي
لأبقى، ومهما صوت شرعيتي دوّى
ألا إن بعد العسر يسرا فلا تَهِنْ،
ومن رحم الإظلام قد تولد الأضوا
****
صنعاء -21 / أكتوبر 2011م