من هو فانس الذي اختاره ترامب نائبا له؟.. لم يكن رجل ترامب ابدا وذات يوم وصفه بـ هتلر أمريكا
رواية الجيش الأمريكي حول آخر هجمات الحوثيين وماذا أصابت؟
ريال مدريد يقدم رسميا لاعبه الجديد كيليان مبابي
توضيح هام صادر عن جهاز الأمن القومي بشأن اختطاف عشال وحقيقة استغلال القضية لتفجير الوضع في العاصمة عدن
عاجل.. العليمي يضع الأمريكان أمام مستجدات الوضع الإقتصادي والسياسي في اليمن ويشدد على تنفيذ 3 مسائل مهمة
تظاهرة شعبية جديدة دعما للبنك المركزي في معركته الإقتصادية مع مليشيا الحوثي
فصيل عراقي مسلح يعلن تنفيذ عملية مشتركة مع جماعة الحوثي- بيان
مسئول يمني متحدثا من داخل مبنى الأمم المتحدة: '' اليمن تقف على أعتاب مرحلة خطيرة جدا''
أول عربي يشغل منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
متظاهرون يغلقون طريقا في تل أبيب للمطالبة باتفاق تبادل أسرى
لم أستغرب كثيرا وأنا أتابع أغرب لغز في كأس العالم 2010: الأخطبوط "بول" الذي يتوقع نتائج المباريات قبل حدوثها؛ فالأخطبوط الألماني المذكور لم يقم بأكثر مما قام به "حمار ناجي" في اليمن منذ أكثر من خمس سنوات.
وإذا كان الأخطبوط "الجرمني" قد تنبأ بأن ألمانيا ستخسر أمام اسبانيا من خلال اختياره للعلم، وان اسبانيا ستفوز بكأس العالم فإن "حمار ناجي" اليمني كان أشبه بالجني أيام الانتخابات، إذا وضعت على ظهره صورة مرشح ونهق نهقة طويلة فمعنى ذلك أن المرشح سيخسر، أما إذا نهق نهقة صغيرة المدى فالمرشح سيفوز.
ولو أجرينا مقارنة بين الاخطبوط بول وحمار ناجي لتم شراء الأخير بملايين الدولارات لحضور المونديال، ومش بعيد يسووا له اصطبل خاص خلف شباك المرمى، ومن يدري ربما عينوه "حكم".
إنه الحمار الذي تنبأ بالجرعة قبل وقوعها، عندما حمل ناجي الدبة الغاز على ظهره رفض أن يمشي بها، فأدرك ناجي أن دبة الغاز سترتفع، فحمل الحمار حزمتي حطب فإذا به يمشي ولسان حاله يقول: "مسير الأمان ولو ثمان"!
حمار ناجي أيضا هو أول من تنبأ بتعثر مشروع المحطة الغازية، فقد نهق مرة قبل تعثر مشروع المحطة نمبر 1 ونهقتين عند تعثر المشروع نمبر2.
وهو أول من تنبأ بارتفاع تعرفة الكهرباء عندما أخذ ينهق بشكل متقطع على طريقة "طفي لصي".
لا وجه للمقارنة بين حمار ناجي والاخطبوط بول. ولو سنحت الفرصة لحمار ناجي لملاقاة الأخطبوط بول في جنوب أفريقيا لأصبح المونديال حصريا عليهما، ولأصبح الحمار اليمني بطل العالم والأخطبوط الجرمني وصيفه.
حمار ناجي هو أول من تنبأ بارتفاع الدولار. والقصة بدأت عندما تلقى ناجي خمسين دولارا هدية من أحد المغتربين، أول ما شافها الحمار أخذ ينهق طوال اليوم. وبحسب مركز الإحصاء الحميري في القرية فإن عدد النهقات التي نهقها بلغت مائتين وعشرين نهقة، أول ما طلعت الشمس نزل ناجي يصرف الخمسين دولارا بأحد عشر ألف ريال؛ بركة حمارك يا ناجي!