جبهة حريب جنوب مأرب تشتعل.. العمالقة تعلن الحاق خسائر فادحة بالحوثيين وتجبرهم على الفرار
أمير غالب.. أول يمني في تاريخ أميركا عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت
في يوم المرأة العالمي.. تقرير حقوقي يكشف بالأرقام انتهاكات الحوثيين بحق نساء اليمن منذ يناير 2017
آخر المستجدات من سوريا
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
في عصر ازدهار التكنولوجيا و وسائل الاتصال الحديثة من هواتف و انترنت و فضائيات و غيرها و في وقت اعتقدنا لوهلة ان هذا التطور عديم السلبيات والنواقص.
برزت الى الوجود ظاهرة استخدام الجماعات الارهابية هذه الوسائل لغسل عقول الفئة المتخبطة من أبناء الشعوب بشكل عام, حيث جندت هذه الجماعات اشخاص مدربين وذوي خبرة في كيفية ايصال المعلومات الى عقول الطبقات الدنيا ثقافيا وتعليميا تحت مفهوم الدين والجهاد ،مما وفر لهم فرصة العثور على ارهابيين مستجدين عن طريق التواصل اعلاميا.
و كنتيجة تراكمية لأسباب عديدة أهمها الفقر والبطالة فقد انجذب لهذه النداءات العديد من الشباب الغير واعي وأصبحوا قنابل موقوتة تهدد امن الشعوب على المستوى الدولي وليس المحلي فقط, حيث وفرت لهم تلك المعكسرات الإرهابية العديد من المغريات من الرواتب و أسلوب الحياة الجديدة وصولا الى تبشيرهم بالجنة و ارقام مضاعفة من الحور العين مما اوجد الدافع في مجاميع الشباب للإنضمام الى السلك الإرهابي ان صحت التسمية.
لقد كان الأجدر بالدولة ممثلة بكل وزاراتها العمل على توفير شبكات توعوية لنصح الشباب عن طريق المدارس والمساجد و الزيارات الميدانية الى البيوت حتى يستشعر الناس الخطاء الذي من الممكن ان يقعوا فيه او يرتكبه أبنائهم بانحرافهم في تلك الاتجاهات المظلمة والمشبوهة, وحتى لا يكون مستقبلهم مجرد أشلاء مدفونة بعد عمليات انتحارية.
يجب علينا سد الثغرات على ذوي النوايا الخبيثة ممن يهدفون الى زعزعة الأمن والنظام وإرهاب الآمنين من أبناء الشعب وهذا لن يحدث الا بالالتحام مع بعضنا للتصدي لهذه الغزو الذي أصبح خطره يفوق اي خطر اخر.
وهذا لن يحدث الا إذا التفتت الدولة للعوامل التي يستخدمها تنظيم الشر في استحداث إرهابيين جدد عن طريق الانترنت وغيرها من الطرق الملتوية التي يفترض بأننا نستخدمها الاستخدام السوي والتي جندتها هذه المجموعات لأجل مصالحها.
ولاننسى قوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ..