استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين
كل الثورات لها ثورات مضادة تسعى لإجهاضها والقضاء عليها وسد الطرق في وجهها ، يقوم على هذه الثورة المضادة مجموعة من المأفونين والثكلى والمستنفعين من الأوضاع الفاسدة التي أسقطتها الثورة وبقايا النظام الساقط بالثورة ، إضافة إلى بعض الجهلة والمخربين ، لكن كل هؤلاء لا وزن لهم ولا خوف منهم ،
الخوف كل الخوف من بعض من شارك في الثورة وبذل الغالي والرخيص من أجل نصرتها ، فصار لا يقر له قرار ولا لايغمض له جفن بل هو من حراك إلى حراك ومن غضب إلى غضب ومن تظاهرة إلى اعتصام إلى إضراب إلى احتجاج ، شغله الشاغل هو تصيد الأخطاء وجمع نقائص الثوار الذين شاركهم في ثورتهم وينفخ فيها ويعظمها ثم ينشرها في الخافقين ، وهو ليس من المتهمين لدى الناس فيحذروه ، ولا من الخونة فيوقفوه ، ولا من المتسلقين فيسقطوه ، فيزيد سخطه ويتضاعف جهده ، وهو يحسب أنه يخدم ثورته وينصر شعبه ويحرر بلده. فيتلقفه صاحب غرض كهنوتي سلالي دنيء وينفخ في ناره فتتأجج ويجمع إليه من سبق وصفهم فيتوارون وراءه ، ويكونون له (جبهة انقاذ الثوره) وهي في الواقع (جبهة إجهاض الثورة) ويظهر هو المعروف للناس بأنه من الثوار ، فيغتر به من يغتر ، ويحتار فيه من يحتار ، ويتشكك فيه من يتشكك ، وبقدرة قادر نراه يتحول من رفيق إلى سيد ومن درب النجمه الحمراء الساطعة إلى عبودية العمامه السوداء المعتمة ومن منادي بالمساواة إلى منادي بالطبقية ..كل هذا والذي يؤجج ناره ينتظر اللحظة المناسبة ، والفرصة السانحة ، ليبطش بطشته ويشفي غيظه ويقوي سلطانه ويدمر ثورة الحق بأيدي أبنائها ، \" فلا يقطع الشجرة إلا غصن منها \" ، حتى إذا حانت من الثوار غفلة ، وحصلت بينهم جفوة ، وتناسوا غاياتهم العظيمة ، وثب الوغد وثبته وحقق غرضه ومنيته ، فهلا انتبهنا لمثيري الفتن والمحرضين على ثورة يقولون إنها جديدة في ذكرى الثورة تحت مسمى جبهة إنقاذ الثورة ..فيا أيها الثوار لا تسفكوا دم الثورة بأيديكم وألسنتكم وأقلامكم فهي ثورة لكل اليمنيين الذين ذاقوا مرارة الظلم والحرمان لعقود ، ألا فلا تضيعوها .