آخر الاخبار

لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك

عدن وعدن ايضا
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 17 يوماً
الخميس 26 مايو 2022 09:25 ص
 

من حق عدن علينا، وهي تتصدر اليوم مهمة الفرصة الاخيرة، لتجاوز احباط الماضي، وصياغة الحاضر وترتيب المستقبل، المستوعب للجميع، والضامن لتطلعاتهم وتحقيق مطالبهم، من حقها، الا نتخلى عن اهلها، او نتقاعس عن واجباتنا لجهة تطبيع الحياة فيها، واعادة القها وجمالها.
سيكون علينا ان ننتصر لهذه المدينة، ولها سبق نصرتنا، ومن انكى تلك المعارك المتوجب مواجهتها وحسمها، معركة الخدمات، ومواجهة الاهمال، واصلاح ما تسببت به همجية الغزو الحوثي، وتداعيات الاحداث اللاحقة، وارادات التهميش، والانتقام والسطو والفساد.


لا يليق بعدن وقد كلفتموها بانقاذكم، ان يكبح حماستها ويعثر خطوها، ويشتت جهودها،ان تنظر الى اهلها يلفح لحظاتهم صيف بلاكهرباء، وشبكات اتصالات بلا اتصال، وغلاء ينغص حياتهم.
لا يليق بعاصمتكم وقاطرة انتصاركم، ان يخفي جمالها غبار الاهمال، وتشتكي سطوة العشوائية، وانعدام الخطط، والعجز عن اعادتها الى ماكانت عليه قبل الكارثة على الأقل.
الاهتمام بعدن ليس خيارا, بل واجب اللحظة الاهم، وتطييب خاطرها واهلها ليس منة او فضلا، بل ردا لجميل وسدادا لدين، سيظل يطوق اعناقنا حتى ترضى.

عدن وجهكم اليوم ووجهتكم، املكم وٱمالكم، راعية وفاقكم وتوافقكم، وبقدر ما تتحملون واجبكم نحوها وتبذلون الجهد لاعادة القها، ورعاية اهلها، سذهلكم، وستكسر رهانات اعدائها واعدائكم، وستجدون انها لا تحتاج منكم الا للاخلاص لمكانتها، والشعور بمسؤوليتكم في مساندتها، ليتملككم الزهو قريبا كلما ادهشت زائرا او اغاضت عدوا او مرتبصا، فالمدن العظيمة تعرف جيدا، كيف تتعافى سريعا، وتتربع مرة أخرى في الصدارة.