مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
اليمن بلد جميل وتاريخي واهله بسطاء طيبون ولكن تم سلبهم ارادتهم بعد تجهيلهم والدليل سكوتهم على حملة العقاب الجماعي واستمرار ثورتهم لتكون اطول ثورة في العالم متضمن ازمات لو كانت في بلد اخرى لسببت كارثة كون العالم كامل يعتمد على الدولة بينما في اليمن كل مواطن يعتمد على نفسه في كسب قوت يومه.
الجهل وهو سبب المشاكل كلها حيث يتم تجهيل المجتمع كي لا يكون قادر على اتخاذ القرار أو فهم المؤامرات التي تحاك على البلد وهذا واضح تماما من وجود مواد اعلامية تخدم طرف واحد ولا يوجد فيها اي نزاهة او مصداقية او حيادية ويليه تكوين مناهج تعليمية تستخدم في تدمير طاقة الشباب وتضييع وقته خلال سنين عمره والفائدة الملموسة هي تضيع مجهوده وعمره بدون فائدة كي لا يكون صاحب قرار مستقبلي بدرجة اولا وكي يكون شخص غير قابل للعمل فتزيد البطالة ثانيا، للأسف التعليم اليمني لم يجهز اي طالب كي يكون جاهز للإبداع او حتى العمل في اي مجال والدليل على ذلك ان اقل احتياجاتنا مثل الكبريت يتم استورده من الصين مما يبشر بوجود خطة حكومية في المستقبل لاستيراد شعب مصنع بدون عقول من الصين ليسكنوا اليمن.
لقد كانت كل فئات المجتمع تنظر الفرج من السماء نظرا لترهيب الدولة وطرق القمع والنظام العشوائي وعدم قبول اي طلبات شكاوي للشرطة وانعدام الامن مما خلق حاجز غير قابل للإزالة في وجوه الثوار والشعب بالإضافة الى الخوف من المجهول الذي ربما سيكون أسوأ بتحويل اليمن الى بلد بها حروب اهلية مثل الصومال وغيرها ولذلك فضل اليمنين أن يلتزمون الصمت حتى يحل الله الامر من عنده وتتفق كافة القوى السياسية الداخلية والخارجية على النهاية أياً كانت حتى ان كانت النهاية ضدهم ولكن مبدئ اتباع الحاكم على اي مبدأ كان، بالإضافة الى ان الجميع يعيش في وضع نفسي متوتر وعدائي ولا يريد اي يمني استفزاز صاحب قرار او سلطة كي لا يدفع حياته ثمنا لأي وجهت نظر او نزاعات او مطالبة بحق.
والضغط على اساس الحياة من خدمات منها انطفئ الكهرباء لأيام واشهر وانعدام البترول والغاز مع ان اليمن الدولة الثانية المصدرة للغاز وانعدام المواصلات وانهيار التجارة الاستثمار والسياحة وعدم تسلم الضرائب وعدم انتاج البترول او تصدير الثروات السمكية او الزراعية او جلب ادوية من الخارج وغيره حتى ارسال ظروف من اليمن اصبح صعب في ضل مقاطعة شركات الطيران العالمية لليمن وعدم السماح لطيران اليمنية بالتوجه لأغلب الوجهات في أوروبا.
بالإضافة الى عدم تكاتف ابناء المجتمع بكافة طوائفه واحزابه ففي مصر تكاتف المسيحي والمسلم وغيرهم على كلمه واحدة وهدف واحد بعيداً عن البحث عن المناصب ولم يكن للإخوان المسلمين الهدف للحكم والدليل اعلانهم انه لا يوجد لديهم مرشح للرئاسة ولن يكن فيها ولكن في اليمن كل فئه تريد الحكم والمعارضة تقدم كل التنازلات داخلياً وخارجياً مقابل عروض سخيفة تعطي قادة المعارضة جزء بسيط من السلطة ولكنها تدفن حقوق شعب بأكمله.