آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

كافور أصبح شاعرا متحذلقا
بقلم/ طارق السكري
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 20 يوماً
الخميس 07 يوليو-تموز 2011 01:57 ص

من أنتَ؟ ما تبغى؟ غشومٌ سيدي

لا طائرا يحكي, ولا أدري غدي!

مستسلمٌ من قبلُ.. رأسي عاصفٌ

في بعضهِ, لا يستقرُّ على يدي!

من أنت؟ يا أبتِ أنـــا همٌّ هنـا

مستعصمٌ بالشعرِ.. من لا يهتدي!

متخرِّقُ الأثوابِ.. رحلي بسمــةٌ

صفراءُ ترتعشُ ارتعاشةَ مجتدي

كافورُ أصبح شـاعرا متحذلقا

يغزو البـلاد بشعرهِ المتبلـِّــدِ!!!

متوثــِّبٌ في قصرهِ.. نـافورةٌ

رقـَّـاصــةٌ لا تنتهي كي تبتدي

متضفدعاً.. في عرشهِ.. متأبطـاً

حسنـــاءَ تنقرُ في يدي مُـتقـَرِّدِ

لمَ لا يموتُ الشعرُ في لفتاتــه؟

لمَ لا يشيخُ ولا يموتُ المعتدي؟!

يا مالئ الدنيا.. أفدتُ أنـا الهوى

وأفاد قصرا بائرُ الحظِّ.. رَدي

ماذا تقول؟ معلقٌ في بـابلٍ

رأسي, وفي صنعاءَ توشي بي يدي!

*السعودية, 2010.