الرئيس الـ 14 للبنان يؤدي اليمين الدستورية عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد ضربة جديدة لحزب الله.. انتخاب قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟ إسرائيل تنشر خريطة و تضم أراضي عربية والسعودية تعلن الرد خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية والسعودية تصدر بيان عاجل العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي علاجات انسداد الأذن يمكنك تجربتها في المنزل خلال 10 دقائق.. زلزالان جديدان يضربان منطقتين فى إثيوبيا هجوم مسلح يستهدف القصر الرئاسي ويخلّف 19 قتيلا… تفاصيل
ذكرنا في المقال السابق، كيف استطاع الإسلام المحافظة على معنويات الجيش والمجتمع عالية قبل الحرب وأثنائها، وسنكمل الحديث عن العوامل الرافعة للمعنويات وكيف حافظ الإسلام عليها بعد الحرب؟ الحقيقة أن أثر المعنويات في الإسلام يمتد إلى ما بعد الحرب، فلا يفسح الإسلام المجال مطلقاً لانهيار المعنويات،وذلك من خلال معالجات استباقية لحرب نفسية لا تقل خطراً عن المواجهات العسكرية، عمل الإسلام على إحباط محاولات العدو لإحراز أي نصر في مجالات الحرب النفسية .
وكما هو معلوم فان الحرب النفسية تستهدف تحطيم معنويات المجتمع والجيش معاً، لأن الأمة التي تخسر الحرب وتحتفظ بمعنوياتها سليمة لابد وأنها ستعيد الكرة على أعدائها، وتنتصر عليهم سوأً أكان ذلك على المدى القريب أو البعيد.
وليس هنا مجال لتفصيل أهداف الحرب النفسية وتأثيراتها المدمرة، لأن ذلك يخرجنا عن الموضوع الذي نخوض فيه. وسنحاول أفراد مواضيع خاصة بالحرب النفسية في سلسلة مقالات جديدة إن شاء الله.
إذا كيف تحقق الحرب النفسية أهدافها في تحطيم المعنويات؟ الحرب النفسية تهدف الى بث الإشاعات المغرضة، وتعمل على تفرقة الصفوف، وتجعل اليأس والقنوط يدب في نفوس الناس، وتضخم النتائج لصالح العدو، وتخوف من استئناف القتال على اعتبار أنه سيؤدي إلى الموت والدمار والفقر والفاقة.
واذا تحقق للعدو ما يريد! فان أول نتائج الحرب النفسية اضعاف معنويات المجتمع ومن خلاله تتسرب الهزيمة النفسية إلى أفراد الجيش والمقاومة. الإسلام لم يغفل هذا الجانب الخطير لما له من تأثير مدمر على سير المعركة وتحقيق النصر فيها! فقد استبق هذه الحالة وعالجها كما يتضح فيما سيأتي.
إلى هنا نتوقف وسنتابع الحديث في هذا الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله