عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت تحركات حوثية لإنشاء معسكرات تدريبية غربي تعز الرئاسة تبارك التوقيع على اتفاقية مالية ستعيد اطلاق التمويلات والمشاريع الكويتية في اليمن مصر تتحرك لحشد رفض عربي ضد خطة ترامب وتنسق مع 11 دولة لمواجهة مخطط التهجير أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية :وفد رفيع من حركة حماس يصل طهران ويلتقي خامنئي شاهد مسلسل المنظمة الحلقات مترجمة للغة للعربية.. جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية. شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات
نعم، إن مستشفياتنا الحكومية والفساد المستشري فيها هو من يجعل القروي أو المواطن المسكين يجد في الأطباء الأجانب المنقذ الوحيد والشافي والمخلص والهادي، إن التناقض العجيب الذي يجده القروي حين يسافر إلى العاصمة أو غيرها ليتلقى في مستشفياتها الحكومية "المسئولة عنه" الرعاية الصحية فلا يجدها بل يجد "غاغة صحية"، ثم يجد بأن الطبيب الأجنبي يأتي بنفسه إليه "وهو غير مكلف بذلك" ويسافر إلى قرية هذا المواطن أو القروي ليقدم له الرعاية الصحية المجانية، ويقدم له الابتسامة، والعلاج المجاني الذي كان المفترض أن توفره له دولته! هذا التناقض هو ما يجب أن يلام في هذه القضية الحساسة!
إذن فالمسئول الأول عن أية عملية تبشير هو ليس ذلك الذي يقدم الرعاية الصحية ويأتينا من بعد آلاف الكيلومترات وإنما هو ذلك الذي لا يقدم الرعاية الصحية وهو منا وفينا والمسئول عنا، هو ليس ذلك الذي يأتي من الكنيسة وإنما هو ذلك الذي يأتي من المستشفى الحكومي!
إن جزءا لا يستهان به من شعبنا هم خارج التغطية الصحية والتغطية التعليمية الحقيقية، فإذا تسبب الفساد في بقائهم خارج التغطية، فإن الآخرين سيتكفلون بالأمر، ولكل جهة أمر في نفسها!