لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك
من يرد التقرب إلى النظام الإيراني اليوم، فربما لا يكلفه الأمر أكثر من تمجيد وربما تقديس قاسم سليماني، أعظم هدايا السماء ونور الأرض!
الأمر تجاوز مدائح الجماعات الخمينية في حفلات التقديس، وتعدى برديات «الإخوان» (نسبة لقصيدة البردة الشهيرة) وصرنا أمام مشهد سريالي، حيث يخطب، وكأنه في حلقة صوفية، أحد ساسة الروس، معتبراً قاسم سليماني هو ابن النور، في مغازلة ذات مغزى للميثيولوجيا الفارسية القديمة.
بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، وخلال احتفالات الثورة الإيرانية في مدينة كرج، مركز محافظة ألبرز، غرب طهران، الثلاثاء الماضي، أشاد ألكساندر دوغين، أحد مستشاري بوتين، بمؤسس النظام الإيراني آية الله الخميني، وقاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» السابق، وشن هجوماً عنيفاً ضد الغرب والولايات المتحدة.
دوغين وصف في خطابه الخميني بأنه «النجمة القطبية في عالم السياسة». وقال، بحسب ما أفادت وكالة «حوزة» الإيرانية، إن «الشعب الروسي يقف إلى جانب الإيرانيين والشيعة الواعين واليقظين».
أما عن سليماني فقال إنه «كان ابن النور»، مضيفا أن «إراقة دم هذا البطل تدل على معاداة الدجل لأبناء النور»، حسب تعبيره.
طبعاً قد يقال إن هذه الكلمات من الروسي للإيراني ليست إلا من باب المناكفة لواشنطن، بعدما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب قاسم سليماني بالجزار والقاتل، بل ووصفه بأبشع من ذلك، غير أن السقف الصحافي لا يسمح بنقلها هنا!
يأتي التمجيد الروسي بل التقديس نوعاً من أنواع «الحرب الباردة» بين روسيا وأميركا.
غير أن اللافت أنه في معمعة الحروب هذه، البارد منها والساخن، تفقد الكلمات معانيها، والشخصيات حقيقتها، ونصبح أمام لعبة عرائس من شمع تذوب تحت شمس الحقيقة لو نطقت الحقيقة.
الواقع أن الروسي يعلم، وهم أصلاً، أعني الروس، لهم تاريخ عدائي قديم مع إيران من أيام العصور الملكية، وأن ما بينهم وبين إيران، في العمق، تنافس وعداء، ولكن كل طرف يكذب على الآخر، وفي مقابل هذه المديحة الروسية، جاءت الأخبار بأن وزارة التعليم الإيرانية حذفت من المقررات الدراسية أي إشارة سلبية ضد الاتحاد السوفياتي والحروب الروسية.
قال الشاعر الكويتي المبدع محمد الفايز:
مثلما تكذب أكذبْ مثلما تلعب ألعبْ
سيدي إن كلينا ثعلبٌ يخدع ثعلبْ!