آخر الاخبار

من يرشح ميسي للفوز بالكرة الذهبية؟ من هو الذي يستحق الفوز بالكرة الذهبية لهذا العام أكثر من أي شخص آخر مجلس شباب الثورة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر بمحافظة المهرة مجلس شباب الثورة بمحافظة تعز يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب ينظم ندوة سياسية دعت لإستلهام  دروس التاريخ من ثورتي 26 سبتمبرو14أكتوبر المجيدتين توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول هطول الأمطار خلال الساعات القادمة في اليمن الأمم المتحدة تقرر مخاطبة الجهة الرسمية المسؤله عن الحوثيبن في اليمن .. غوتيريش يقدم طلبا خاصا لإيران ويطلب منهم التوسط تحركات رئاسية لمواجهة انهيار العملة الوطنية.. والعليمي يشدد على دعم البنك المركزي وردع المضاربين لجنة العقوبات وبحضور 15 من أعضاء مجلس الأمن تتخذ قراراتها بشأن اليمن أمريكا تعلن استخدام سلاح لأول مرة في اليمن وتكشف ما الأهداف الحوثية التي قصفتها فجر اليوم؟ هجوم إسرائيلي يستهدف اللاذقية.. واندلاع حرائق

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 أشهر و 26 يوماً
الأحد 21 يناير-كانون الثاني 2024 05:42 م

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية.

الكثير من نخب السياسة العربية غائب عنها قراءة التاريخ والمواثيق والقوانين الدولية، وميثاق محكمة العدل الدولية فيسألون لماذا لم تقدم دولة عربية أو إسلامية الشكوى ؟ ولماذا جنوب أفريقيا تحديداً؟

وهذه تسأولات ليست في محلها، لعدم قراءة الواقع والتاريخ والمواثيق الدولية.

فمثلاً تركيا لا تستطيع فهي متهمة بحروب إبادة للأرمن وملفها في حقوق الإنسان غير جيد وكذلك بقية الدول العربية والإسلامية ملفهاتها في حقوق الإنسان غير جيدة وبالتالي لن تقبل محكمة العدل شكوى أياً منها.

أما دولة جنوب أفريقيا فلها المميزات التالية:

١- انها دولة عانت من الفصل العنصري ولها تجربة في المعاناة والمواجهة والحلول.

٢- انها دولة دستورها وقوانينها عالجت مشاكل الفصل العنصري وحقوق الإنسان وليس لها سوابق.

٣- انها ودولة اسرائيل هم الدولتان الوحيدتان الموقعتان بدون تحفظ على مواثيق محكمة العدل الدولية.

وبالتالي فهي الدولة الوحيدة التي لن ترُفض شكواها حين تقديمها للمحكمة.

وهي مدعومة من الدولة العربية والإسلامية ولجنة مؤتمر القمة العربية الاسلامية الأخير.