آخر الاخبار

رسميا .. الاعلان عن مؤتمر مأرب الجامع بحضور واسع للقوى السياسية والمجتمعية - اشهار استراتيجية تنمية الأرض والإنسان مأرب تشهد تكريم 860 شاباً وشابة ومبادرة ومؤسسة شبابية احتفاء باليوم العالمي للشباب. وزارة لأوقاف والإرشاد تناقش تطوير قطاعي الأوقاف والاستثمار بالوزارة ميسي سارق الكرة الذهبية».. اعتراف بعد 19 عاما يكشف الحقيقة أجهزة الأمن بمحافظة حضرموت توجه ضربة استباقية.. وتنجح في تفكيك خلية حوثية تتكون من 13 عنصرا اليوم في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.. الهلال يصطدم بالأهلي ''التوقيت والقنوات الناقلة'' نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية.. وزير الصحة يحذر من تبعات تراجع التمويل الدولي النشرة الجوية: نصائح للمواطنين وتوقعات الطقس خلال الـ48 ساعة القادمة متى ستردّ إيران؟ كيف ستردّ؟ لن تردّ إيران؟! تحليل يجيب على التساؤلات وخيار ثالث يتعلق بالحوثيين مفوض أممي يخرج ببيان يفضح الحوثيين ويكشف ما فعلوه في مقرات حقوق الإنسان بصنعاء

من طقوس القراءة والكتابة
بقلم/ محمد مصطفى العمراني
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 21 سبتمبر-أيلول 2022 05:27 م
 

قد أقرأ وحولي نوعا من الإزعاج لكني لا أنسجم وأستمتع بالقراءة إلا في الهدوء التام ، كذلك لا أستطيع الكتابة إلا في الهدوء التام ، وأتعجب من الذين لديهم قدرة على القراءة والكتابة في الضجيج .! الآن أكتب على الكمبيوتر ، ومن قبل كنت لا أكتب إلا على ورق أبيض فلوسكاب وبقلم أسود سائل حتى لو أضطررت لا أستيطع .

تعودت على هذا وللكتاب طقوس مختلفة أغلبها إحتساء القهوة والتدخين عند أغلب الكتاب ، وبعضها غريبة جدا ، فمثلا الروائية البريطانية المشهورة بكتابة القصص البوليسية أجاثا كريستي كانت تأتيها أفضل الأفكار في الحمام، حيث كانت تجلس في البانيو ساعات طويلة حتى تجد القصة المناسبة، تقول كريستي ـ في مذكراتها ـ أنها تحب أن تضع تصاميم قصصها في أثناء الرياح الممطرة، أما بعد الشروع في الكتابة فتذكر كريستي أنها تحتاج لتركيز تام ولذا تفضل البقاء وحيدة ولا تستقبل الضيوف أبدًا في أثناء الكتابة ولا تتلقى المكالمات أو الرسائل. أما الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوجو مؤلف رواية " البؤساء " فقد كانت لديه طقس غريب في الكتابة حيث كان يتجرد من كافة الثياب تفاديًا لتشتيت ذهنه ، لقد كان هوجو يكتب عاريًا، في غرفة خاصّة به واعتمد على هذه العادة طوال فترة كتابته لرواية " البؤساء " .

ومن المعروف أن الأديب المصري الشهير نجيب محفوظ كان لا يكتب إلا في فصل الصيف وكان لا يكتب إلا في غرفة مغلقة ويشرب ثلاثة فناجيل من القهوة ويدخن بشراهة.!

وكان نجيب محفوظ يخصص ثلاث ساعات من أجل الكتابة ومثلها للقراءة، يكتب المسودة الأولى للرواية أو القصة على ورقة بيضاء ، وعندما ينتهي منها يعيد كتابتها مرة أخرى على ورق أبيض بالقلم الحبر، ولم يكن محفوظ ينتظر الإلهام مثل الكثير من الروائيين والشعراء ، وإنما كان يكتب باجتهاد وبشكل يومي وفي حال شعر بأنه غير قادر على الكتابة كان يذهب إلى المقهى ملتمسًا الإلهام من أجواء القهوة الشعبية وما يدور فيها من قصص ، وألعاب شعبية مثل الكوتشينة والدمينو ، حيث يستلهم من العابرين، والمرتادين، أفكارا لقصصه. أما الأديب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز الحاصل على جائزة نوبل فيؤكد أنه يخصص ساعات محددة للكتابة كل يوم ولا يتوقف عن الكتابة أبدًا ولو ليوم واحد وعادة ما يكتب بين الساعة السادسة صباحًا وحتى الساعة الثانية ظهرًا وعادة ما يكتب ماركيز بالورقة والقلم أولًا ويمزق الكثير من الأوراق حتى يصل للصياغة المناسبة، إذ يقول ماركيز إنه يستهلك يوميًا 500 صفحة من أجل كتابة قصة قصيرة من 15 صفحة. ولا يشرع ماركيز في الكتابة قبل أن يرتدي بذلة تشبه زي الميكانيكي وذلك حتى يشعر بالراحة في أثناء الكتابة، ويضيف ماركيز أنه يشعر بالكثير من المعاناة في أثناء كتابة الفصل الأول من روايته الذي عادة ما يستغرق سنة كاملة أو أكثر في الكتابة ولكن بمجرد الانتهاء منه تأتي كتابة باقي الفصول سهلة. 

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د . عبد الوهاب الروحانياغرب ما فينا..
د . عبد الوهاب الروحاني
وحي القلم
وعد السيد سعيد ما بعد ال 60
وعد السيد سعيد
محمد مصطفى العمرانيالحرب الخفية
محمد مصطفى العمراني
حافظ مرادخارج السياق
حافظ مراد
مشاهدة المزيد