آخر الاخبار

وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين اليمن تتضامن مع امريكا وتستنكر محاولة اغتيال ترامب أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق

محمد العلائي:بين المخلوع والزعيم
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 13 يوماً
الخميس 01 مارس - آذار 2012 06:06 م

محمد العلائي :

1-لاحظت اليوم أن فضائيات المؤتمر في شريطها الإخباري راحت تخلع لقب الزعيم على الرئيس السابق، وهذا تصرف ليسوا مضطرين له علاوة على أنه قد ينسف مأثرة تسليم السلطة بالمراسم التي أثارت اهتمام وثناء كبيرين.

ثم إنه لقب يستحضر روح الزعيم الليبي معمر القذافي، وفي هذا ما فيه من الإشارات السيئة التي يلتقطها الحس العام بقلق بالغ.

فقط ثبتوا على ما حدث يوم الاثنين، هي لحظة جيدة لكن لا ينبغي ان يترتب عليها شيء آخر عدا عن كونها جيدة. لا يترتب عليها أي استحقاق من أي نوع.

المؤتمر بدأ يتنمر إعلاميا حتى أنه لاح مضحكا وبليدا وهو يهدد بسحب الثقة عن الحكومة، مع أنه كان يتصف بالمرونة وعقلانية وتسامح العاجز خلال الضغط الشديد والتصلب الذي أظهرته قوى المعارضة مسنودة بفعالية الشارع وطاقته. لا تستدرجوا صالح إلى تكثيف الحضور الموحي بانطباعات ومعاني يتمخض عنها تشويش وبلبلة ومخاوف وردود فعل في ظرف سياسي هش وقابل للاشتعال. يحلو لي أن أعتقد بأن صالح يتمتع بحساسية عالية تجاه محيطه ويأخذ في حسبانه سيكولوجية خصومه وطباعهم الشخصية ونقاط قوتهم وحدود قدرتهم على الفعل والتأثير.

2- الاحظ ناشطون فيسبوكيين موالين لصالح لكنهم يمارسون أعلى درجات التحريض ضد صالح وعائلته من خلال إظهارهم في صورة الظافرين بالمعركة والمسيطرين. هذا المنطق الأهوج يحفز شعور بالتحدي والتصميم على استهدافهم وعدم السكوت على امتيازات غير مشروعة تم التغاضي عنها في إطار تسوية تجعل مصيرهم مرهون بديناميكية العملية السياسية وتفاعلاتها.