آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

صدام حسين قديس ثائرٍ
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة
السبت 14 يوليو-تموز 2007 04:33 م

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين يعود للأضواء مجددا وبقوة من خلال البوم غنائي كامل بعنوان ( القديس صدام ) للشاعر والملحن الليبي (علي الكيلاني) وبصوت المطربة ( أمل الشبلي ) وهو عبارة عن ملحمة درامية تتحدث عن سيرة صدام وأيامه الطويلة في الأسر وخلال فترة المحاكمة ، التي أحدثت تحولات كبيرة فى حياة الرئيس السابق، حيث بدا متماسكا ويتمتع برباطة جأش قوية قلبت الموازين وأربكت الحسابات السياسية ،وصار يمثل إثرها رمزا للمناضل الأميركين والبريطانين لدى بعض العرب ، وظلت لحظة إعدامه علامة فارقة في حياة البعض منهم وهو ماجعل الكيلاني يضعه في مرتبة القدسين والشهداء على حد تعبيره.

ويقول الكيلاني في القاهرة حيث حضر مؤخرا من أجل الترويج لألبومه الجديد ، بعد النجاح الكبير الذى لقيه في الشارع الليبي " لقد تحمست لهذا العمل الذي أنتجته على نفقتي الشخصية وأعتبره علامة فارقة في حياتي الفنية على مستوى الكلمة واللحن ، وأرى أن هذا الرجل الإسطوري قد فتحت له أميركا وبريطانيا أبواب التاريخ على مصراعيه عندما قرروا محاكمته والتى استغرقت شهورا طويلة بدا فيها صلبا بصورة أذهلت المجتمع الدولي كله ولعلنا نذكر كيف تعاطف معه القاصي والداني ، ويكفيني فخرا أنني الشاعرالعربي الوحيد الذي استطاع تجسيد تلك الملحمة العربية باعتباري شاهدا مثل أي مواطن مؤمن وحر في زمن تتعدد فيه وسائل تكميم الأفواه" .

وحول ظروف الاختيار والزمن الذي استغرقه الكيلاني في إنجاز العمل أكد "أولا الظروف التي أحاطت بالرجل منذ بدء محاكمته حتى لحظة إعدامه هى التي دفعتني للاختيار ، وهو أمر طبيعي جدا ومنطقى ، وسوف يظل مشهد إعدامه هو المحرك الأول لإنجازي هذا العمل ، فقد تم اختيار توقيت الإعدام بعناية كبيرة حتى يكون في يوم ( الجمعة ) وفي ( أول أيام عيد الأضحى ) أي بعد وقفة عرفات مباشرة ، وهو مايعد إهانة بكل المقاييس لكل مسلم وعربي ، ولقد شعرت وقتها بأن الحياة لاطعم ولا لون ولارائحة لها ومنذ ذلك اليوم المشؤوم مازلت أشعر بطعم المرارة في حلقى ، فضلا عن شعور دفين بالتخاذل والتراجع والانكسار".

ويتابع الشاعر والملحن الليبي علي الكيلاني " إذا كان صدام قدم حياته وصعدت روحه عاليا من أجل الوطن والقضية العربية ، ورفض الركوع والخنوع على الرغم من المساومات والصفقات السرية والعلنية التي عرضت عليه ، ومن قبل كل ذلك قدم ولديه وحفيده فداءً للعراق والقضية ، وعائلته المشردة حاليا ، وهو الذي وقف بشموخ على المنصة قبل أن تصعد روحه لبارئها قائلا ( لا إله إلا الله .. نحن أهلها ) وتلك شهادة وبطولة فهل أتخاذل كما تخاذل كثير من المطربين العرب الذين اعتذرواعن الغناء للشهيد والقديس صدام لكن جسارة المطربة الجميلة ( أمل الشبلي ) كانت بوابة الأمل التي أضاءت بصوتها هذا العمل ، وهل أخشى من كتابة قصيدة تمثل موقفا إنسانيا في زمن غياب المواقف والرجال الذين يقدمون عن طيب خاطر أرواحهم فداءً للوطن ، كما فعل المناضل الفذ ( عمرالمختار ) الذي قاوم الاحتلال الإيطالي فى الصحراء الليبية ، وظل شامخا مرفوع الهامة حتى في لحظة إعدامه ، والزعيم المغدور به ( جمال عبد الناصر) رائد ثورات التحررفى العالم العربي وأفريقيا ، والمناضل المغتال ( ياسر عرفات ) ، وأخيراً الشهيد ( صدام ) ، الذي تحول بالفعل إلى أسطورة يوم إعدامه ، وتتجسد ملامح تلك الأسطورة كل يوم بفعل ممارسات حكام العراق حاليا من الأميركيين والبريطانيين ، وهو ماحدث تماما مع المناضل الثوري (جيفارا ) والذي لقى مصرعه في أحراش بوليفيا ، لكن التاريخ خلده بعده ذلك وصار ( أيقونة ) يتزين بها أبناء وأحفاد جلاديه ويطوقون أعناقهم بقلادات تحمل صورته في زيه العسكري يعلوه غطاء رأسه الأسود".

من ناحية أخري ، وفي سياق يقترب كثيرا من تلك الأجواء ، يضع الكيلاني اللمسات النهائية في ملحمته الجديدة والتي تحمل عنوان ( عجائب أمريكا السبع ) على غرار عجائب الدنيا السبع ، وقد قسمها إلى ( هيروشيما – إسرائيل – بوغريب – جوانتانمو – ماكدونالدز – الديموقراطية على الطريقة الأميركية – حرية أمريكا على حساب الشعوب ) ، وسوف يعرضها على مجموعة من مطربي العالم العربي الذين يرغبون في تقديم عمل يدين أميركا.