عاجل.. إطلاق نار خلال تجمع انتخابي لترامب وناطق الاخير يكشف حالته الصحية
حماس تكشف حقيقة استشهاد الضيف
باحث اقتصادي يرجح استحالة تراجع البنك المركزي اليمني عن قراراته الخاصة بإلغاء تراخيص البنوك
مصدر عراقي مسؤول : مليشيات الحوثي افتتحت مقرّاً لها في بغداد
مليشيات الحوثي تنفذ دورات طائفية وعسكرية في كبرى الجامعات الأهلية اليمنية
أول الأحزاب السياسية بمأرب تعلن تأييدها لقرارات البنك المركزي بعدن..
الخبير الهولندي يعود من جديد ويوجه تحذيرا قويا من حدث ضخم سيهز مناطق في العالم
عاصفة رملية شديدة تضرب محافظتي مأرب وحضرموت
تعرف على أعراض العصب السابع والقاتل الصامت وضرورة التدخل السريع في العلاج الطبيعي
توجيهات رسمية تمنع دخول السيارات المجمركة في مناطق سيطرة الحوثيين إلى الأراضي السعودية
نجحت إيران في تسويق نموذجها "الديني" على أنه النموذج الأكثر ضمانا للمحافظة على المصالح الأمريكية من نموذج العرب، ببساطة لأنه لا "نموذج" للعرب.
لكن كيف كانت البداية؟
استفادت إيران من "القاعدة" ووظفتها كالتالي:
آوتها ورعتها بعد ضرب أمريكا لأجنحة القاعدة في أفغانستان وهروب قادتها لتستقبلهم إيران وتمنحهم بيوت ومعاشات.
انتقلت للخطوة التالية وهي استخدام القاعدة في البلدان العربية لضرب المصالح الأمريكية،
لتعود بعد ذلك لتوظيف هذا في إعادة تقديم نفسها لأمريكا على أن نموذجها الديني أفضل مقارنة بما يفعله النموذج السني "القاعدة" بأمريكا،
بقي اللوبي الإيراني في نيويورك وواشنطن يواصل حملته المكثفة في تصحيح الصورة الإيرانية وتعزيز فرضية "إيران أقدر في الحفاظ على مصالح أمريكا من العرب"،
جانت الفرصة الأكبر عندما قررت أمريكا غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين، فور سقوطه أدخلت إيران فصائل من عناصر القاعدة إلى العراق، كانت قد وجهت قادة ميلشيات الشيعة المسلحة في العراق بعدم مواجهة القوات الأمريكية،
تسير الأمور كلها في مصلحة إيران، أثبتت للأمريكان أنها الحليف الأفضل في العراق، قررت أمريكا إفساح الطريق لتواجد إيراني أكثر حضورا في المشهد السياسي، سرحت الجيش العراقي، لاحقت فلوله المقاومة، لاحقت خلايا المقاومة، وبدأت اللعبة السياسية،
منحت الدور للشيعة، وسلمتهم العراق كاملا.
وبقيت إيران ترسخ في الذهنية الأمريكية أنها النموذج الإسلامي الراشد القادر على منح أمريكا ما لم يستطع العرب منحه إياها.
ولا زالت تواصل الدور.