آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

لهادي وحكومة الوفاق ... أما .. أو .. وإلا
بقلم/ مسعد محمد سماحة
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 25 يوماً
الخميس 23 فبراير-شباط 2012 04:43 م

إما ..

أن يكونوا قادة لهذه المرحلة المفصلية والحساسة في تاريخ اليمن الجديد ، ويقودوا اليمن إلى تحقيق ما يصبوا إليه أبناء هذا الشعب العظيم ، من رقي وتقدم وازدهار وامن واستقرار ، و أنها سيطرة الفساد الفاسدين على مفاصل المؤسسات والدوائر الحكومية ، وإعادة هيكلة الجيش على أسس وطينة بحتة ، وتوفير الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم إلى آخرة أفضل مما كانت علية في عهد الرئيس السابق ، و التي كانت لا تلبي ادني ما يحتاجه المواطن ليعيش بكرامة ، ولم تسلم هذه الخدمات المتهرئة أصلا من عصابة صالح ، فقد دمرها قبل رحيله وخربها بأيدي ثلة الحاقدة ، التي كانت تحكم اليمن على أوسوس من التفرقة وزرع الفتن بين أفراد هذا الوطن ، ليتسنا لهم الاستفراد بالوطن وامتصاص ثرواته ، وقد تمكنوا من ذالك لعقود وهاهو الشعب قد سطر نهاية تلك الحقبة المريرة من حكم ال صالح ويطوي صفحتهم السوداء .

أو ..

أذا لم يحققوا أدنى ما يتمناه ويطلبه هذا الشعب ليعيش في وطنه بكرامة ، فعليهم ترك السلطة لمن هو مستعد أن يتحملها ، بتقديم استقالتهم والرحيل بسلاسة ويسر دون الحاجة إلى إراقة الدماء والاقتتال .

وإلا..

فلا بديل لنا غير الساحات والميادين والخيام التي أطاحت بالنظام السابق ، وستطيح بكل حاكم لا يعجب الشعب ولا يخضع لأرادته ،وسنقدم من اجل أن نحي بكرامة أروحنا ودمائنا رخيصة .