3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024 الجيش الروسي يعلن عن السيطرة والتقدم وهجوم صاروخي عنيف يستهدف خاركيف مكافأة فورية ومغرية من الاتحاد الكويتي للاعبين بعد هزيمة الإمارات الكويت تقهر الإمارات بهدف قاتل في خليجي26 مارب برس يكشف عن شبكة حوثية تغرر خريجي الإعلام للعمل مع منظمة مضللة في صنعاء محاولة تصفية مواطن خلال تلقيه العزاء بوفاة زوجته بمحافظة إب منتخب عُمان يحول تأخره بهدف أمام قطر إلى فوز 2-1 النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع معارضون في تل أبيب: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين المليشيات الحوثية تعتدي على أحد التجار بمحافظة إب
(..في خطوة انتقامية وعدائية وتصعيدية أقدمت قيادة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ممثلة بـ"ياسين المسعودي، وعبد الرحمن بجاش، وبتوجيهات وزير الإعلام العمراني، على استبعاد أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر الخالدة وصورة فخامة الرئيس من الصفحة الأولى لصحيفة الثورة...تجدر الإشارة إلى أن صحيفة الثورة وغيرها من الصحف الرسمية كانت قد بدأت منذ وقت مبكر من تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتسلم المشترك حقيبة الإعلام، تشن هجوماً إعلامياً شرساً على النظام وفخامة الرئيس ..) تخيلوا ان هذه العبارة منشورة بموقع (المؤتمر نت) الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس المخلوع علي صالح بعد يوم من ازالة صحيفة الثورة لصورته من على رأس الصفحة الأولى لصحيفة الثورة بعد قرابة ثلاثة عقود وهذه الصورة وبجوارها ما تسمى بـ(الإضاءة) والمقصود بالإضاءة هو اقتباس للعبارة من خطبه الكثيرة مثبته بواجهة هذه الصحيفة حتى قرف منها قرائها، ليس هذا الغضب من موقع المؤتمر نت ولا التهديد الذي اطلقه عبده الجندي بالاستقالة من منصبه هو بسبب ازالة أهداف ثورة 26سبتمبرمن رأس الصحيفة آنفة الذكر بقدر ما هو غضب على إبعاد صورة الزعيم الرمز وإضاءته الباهرة من راس الصفحة بعد عقود ثلاثة من التكرار ،بسببها كره القارئ هذه الصحيفة ، أمّـا حكاية ازالة اهداف ثورة سبتمبر من ترويسة الصحيفة فهي مجرد حجة وعذر لا أكثر لأن هذه الأهداف قد اُزيلت عمليا على يد علي عبدالله صالح وشلته ولم يبق إلا حبرها على رأس الصحف وخطب علي عبدالله صالح فقط. ثم كيف يتم الحديث عن اهداف ثورة سبتمبر في الوقت الذي يصم آذاننا اعلام صالح بما يسمى زوراً وتزويراً بـ(واحدية الثورة) فأين أهداف ثورة 14أكتوبر من ترويسة صحيفة الثورة الصحيفة الرسمية الأولى ان كانوا صادقين ،ولا نضنهم كذلك؟ عجبي....!
- بين عشية وضحاها أصبحت الصحف الرسمية وكتابها ومحرريها المخضرمين بمنظور إعلام فرقة حسب الله هم صحفيين وصحف انتقامية وعدائية ورعناء، بمجرد ان هؤلاء الصحفيين وصحفهم أرادوا ان يخرجوا صحفهم من معطف اعلام القائد الملهم والزعيم الضرورة بعدهذه السنين العجاف من الجمود الرسمي وأن تشرع هذه الصحف بتليين تروسها المتيبسة والصدئة منذ ثلاثة عقود وزيادة و تنفض عن كاهلها غبار الاستبداد ونقع الرتابة اللذان جعلاها تتخلف عن ركب ثورة اتصالات عصرية متسارعة الخطى .
- نتذكر أنه بعد الحرب الظالمة التي شنها علي صالح وقومه على الجنوب عام 94م كانت أول خطوة اتخذها فريقه الإعلامي فور وصوله إلى مبنى صحيفة14أكتوبر وقبل ان يعيد للصحفيين معاشاتهم هو اتخاذ قرار شطب صورة وسام 14أكتوبر من ترويسة الصحيفة المسماة باسمه فضلا عن إغفال أهداف ثورة أكتوبر من أي ذكر بعد ان اوسعوها موتا على الواقع إلى ان اعيد صورة الوسام الى الصحيفة بخطوة مشكورة .! واليوم وبعد ان بدأت هذه الصحف تتلمس طريقها الى موقعها الطبيعي وتعود الى أصحابها الحقيقيين نشاهد كيف تتملك حالة من الهستيريا وسائل الإعلام التي لاتزال تسبـّـح بحمد الزعيم حتى الآن وتحاول عبثا ان تشوه كل جهد إعلامي وصحفي يحاول ان يخرج من شرنقة الماضي بكل ما علق به من أدران وعلل .