ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
في ظل الوحشية الإسرائيلية غير المسبوقة وجرائم الحرب المنظمة على قطاع غزة التي يشاهدها العالم أجمع، وإعلان حماس عن وجود 250 أسيراً أو أكثر لدى قوى المقاومة، أعتقد أن ملف الأسرى لم يعُد الملف الوحيد لدى حركة حماس للتفاوض عليه، بعد نهاية معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر ولازالت مفتوحة على خيارات كثيرة.
فجرائم الحرب غير المسبوقة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وقتل وإصابة أكثر من خمسة عشر ألف فلسطيني -حتى الآن- أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، والتهجير المتعمد لنصف سكان غزة وحصار القطاع وسكانه منذ عام 2006 هذه وغيرها ملفات أساسية في أية مفاوضات قادمة.
بحيث لا تبقى غزة بعد ذلك تحت الحصار، ولا يفلت القتلة الاسرائيليون مجرمو الحرب من العقاب .
إن الإفراج عن 6000 أسير فلسطيني يمكن أن يتم بعدد محدود من الجنود الإسرائيليين الأسرى كما حدث في صفقات الأسرى السابقة، ولكن ما هو المقابل لكبار الضباط والقادة الإسرائيليين الذين في الأسر لدى حماس؟
ورغم أن مرحلة التفاوض لازالت بعيدة وعادة ما تبدأ بعد نهاية الحرب وأحياناً خلالها وغالباً ما تكون طويلة ومعقدة، لكني أعتقد أن خطاب حماس في الفترة القادمة سيتجاوز حدود الحديث عن ملفات الأسرى التي تم التركيز عليها خلال الفترة الماضية، إلى ملفات أخرى لا يتوقعها الإسرائيليون أو حلفائهم.
#غزة_العزة