أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج تفاصيل هجوم للحوثيين استهدف سفينة تركية.. ما حمولتها وأين كانت متجهة؟ مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف الحرب على غزة يونسكو توافق على دعم عاجل لواحدة من المعالم الحضارية والتاريخية في اليمن
اتهمت دراسة إسرائيلية حديثة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بالتخطيط لإلغاء اتفاقية كامب ديفد بين مصر وإسرائيل.
وأضافت أن مرسي وقادة حركة الإخوان المسلمين اتبعوا تكتيكات تعد الأرضية لاتخاذ قرار التخلص من كامب ديفد عبر اتهام إسرائيل بعدم احترام بنود الاتفاقية.
وتذكر الدراسة أن إستراتيجية مرسي قامت على مراعاة موقف المجتمع الدولي من خلال تأكيده على احترام الاتفاقات الدولية التي وقعتها مصر من جهة، ومن جهة أخرى السماح لمستشاريه بتقديم كل المسوغات التي تبرر التنصل من هذه الاتفاقية.
وتحمل الدراسة التي أعدها البروفيسور ليعاد بورات بعنوان "الإخوان المسلمون وتحدي السلام بين مصر وإسرائيل"، وقد صدرت عن مركز بيغين السادات للدراسات الإستراتيجية التابع لجامعة بار إيلان بعد عزل الرئيس المصري.
انطلاق أيديولوجي
شددت الدراسة على أن مرسي انطلق في مواقفه من إسرائيل من عداء أيديولوجي وديني، مشيرة إلى أنه حرص بعناد على ترسيخ انطباع في وعي المصريين الجمعي أن إسرائيل "طرف عدو".
ونوهت بالتحول الذي طرأ على موقف مصر تحت حكم مرسي من المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن دعم النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي كان أبرز ملامح السياسة الخارجية لمصر في عهده.
وأكدت الدراسة على الدور الكبير الذي لعبه الرئيس المعزول في دعم المقاومة الفلسطينية في حملة "عمود السحاب" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في نوفمبر 2012، وتسخير مكانة مصر في التوصل لاتفاق تهدئة يعزز من موقف المقاومة الفلسطينية.
واتهمت الدراسة الإسرائيلية مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع بالتحريض على إسرائيل، من خلال دعوته لتحرير فلسطين والأماكن المقدسة عبر الجهاد والتضحية، وليس عبر التوجه للأمم المتحدة والمفاوضات.
وقالت إن بديع لعب دوراً مركزياً في تكريس الانطباع بأن الصهيونية وإسرائيل "لا تفهمان إلا لغة القوة" في مسعى منه لتبرير تبني خيار "الجهاد" في مواجهة إسرائيل، وتوظيف كل الوسائل لضمان هزيمتها.
وتابعت أن مرشد الإخوان لم يكتف في رسائله الأسبوعية بالدعوة إلى تحرير أراضي فلسطين، بل الحث على تحرير كل الأراضي العربية، بما فيها جنوب لبنان وهضبة الجولان، باعتبارها "أراضي إسلامية روتها دماء المسلمين على مدى أجيال".
واستنتجت الدراسة الإسرائيلية أن مواقف مرسي من إسرائيل التي عبر عنها بشكل غير مباشر انطلقت من القاعدة الأيديولوجية التي عبر عنها بديع بشكل مباشر وعلني.
واعتبرت أن حكم الإخوان لو استمر لانطلقت سياسة مصر تجاه إسرائيل من الإرث الأيديولوجي الذي عبر عنه بديع.
ولفتت إلى أن الجماعة رأت في الربيع العربي أرضية أفضل للشروع في مشروع تحرير فلسطين، على اعتبار أن تحرر الشعوب من الخوف من الأنظمة الاستبدادية يمثل متطلباً أساسياً لخوض هذا المشروع.
دعم حماس
وبالانتقال إلى العلاقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قالت الدراسة إن الإخوان حرصوا على تأييد الحركة "أيديولوجياً ومعنوياً"، مضيفة أنه لو استمر مرسي في الحكم لانتقل الإخوان إلى دعم الحركة بشكل عملي.
وزعمت الدراسة الإسرائيلية أن حرص الإخوان المسلمين على تعزيز نفوذهم في الدولة بعد فوز مرسي يأتي من أجل تحسين قدرتهم على النضال ضد إسرائيل مستقبلاً.
وادعت أنه لو تواصل حكم الإخوان لمصر لانتقلوا بشكل عاجل إلى تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لحركة حماس بزعم أن هذه الخطوة جاءت لدواعي الدفاع عن النفس، إلى جانب تدخل مصري عسكري غير مباشر للضغط على إسرائيل.
من جهة أخرى دعا كاتب إسرائيلي العالم للاستنفار من أجل عدم السماح بعودة الإخوان المسلمين للحكم في مصر.
وفي مقال نشر في موقع "وللا" الإخباري بعنوان "فليبعد الإخوان المسلمون من مواقع النفوذ" اعتبر دان مرغليت أن ضمان إبعاد الإخوان المسلمين عن الحكم مستقبلاً يتطلب تقديم دعم اقتصادي غير محدود للاقتصاد المصري.