بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون
صاروخ حوثي إتجه إلى صافر ، تم مواجهته ببيان إستنكار ،...
وجماعات قبلية إتجهت من تعز إلى مران للقاء عبدالملك الحوثي تحت غطاء وفد قبلي لحلحلة ملف الأسرى ،..
وجهود مضطردة لإكمال السيطرة على المرتفعات المطلة على باب المندب ما يجعله تحت مظلة الصواريخ الحوثية.
كل يوم يتقدم الحوثي في إختراقاته خطوة ، مقابل حالة سكون حد اللامبالاة من الطرف الآخر ، مايعني أن لدينا معركة يخوضها الحوثي منفرداً دون مجابهته جدياً بطرف أو بأطراف أُخرى.
هناك قيد غليظ يسلسل عنق القرار الوطني ، يحتكر قرار السلم والحرب ، ينخر في مصداقية قدرة من يدير البلاد ، ويقدمه لجماهيره في وضع العاجز عن إمتلاك المبادأة في إدارة شأن الحرب والقرارات المصيرية.
الإقليم يقتِّر في ضخ السلاح ، إلى درجة أن لا دفاعات جوية تسقط صواريخ ومسيرات الحوثي ، وأن استهدافاته للمجالات الحيوية للشرعية أو عدم أستهدافاته لا يمت بصلة لتوازن الردع ، بل بتنسيق بين الحوثي والرياض لإبقاء مقرات الشرعية خارج بنك الأهداف ،بما فيها مقرات الحكومة والرئاسة ، والمنشآت الإقتصادية الحيوية.
عطَّل الحوثي إنتاج وتصدير النفط في شبوة وحضرموت ، وقبل أيام أعلن صراحة أنه سيضرب نفط مأرب مالم يتم توزيعه على الشعب أي هو الشعب الذي يطالب بحصته وبما يفوق الخُمس وأكثر من المناصفة ، وسيتطاول الحوثي على إقتسام كل الثروات بما فيها مداخيل المطارات والموانئ التي تقع خارج سيطرته ، طالما بقي الطرف الآخر منقسم على نفسه ،وبقي الإقليم يراهن على أن الحوثي هو من سيحمي مصالحه ، ولا يرى مايمنع من الدخول بصفاقة ثنائية معه : للحوثي الحكم وللجوار أمنها الداخلي ، ولحلفاء الرياض حضور ديكوري يمنح الصفقة صفة الشراكة ، ويبصم على خارطة حل مقابل فتات من تقاسم الحصص.
ومع أن الحوثي بلا حواضن شعبية، وإن إخراج الناس قسراً للميادين ليس مؤشراً للالتفاف حوله ، فإن مايجعله يكسب في مضمار السباق خطوة إلى الأمام ، هو أن القوى المناهضة له يسكنها الشك المتبادل، وإن الخصومة تحت سقف الرئاسي أولوية ، والحوثي ثانوي في مقياس سُلّم المخاطر.
راهن الحالة اليمنية :
لا قرار مستقل
لا وحدة داخلية تشد من جسم مناهضي الحوثي ،ترمم حالة الإهتراء والتشظي .
ولا قوى إقليمية ترى في الحوثي خطراً على مصالح ومستقبل الداخل اليمني وبالتالي أمن الجوار.