آخر الاخبار

الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية

إسرائيل تحمل مقومات الانهيار لا الاستمرار
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 15 يوماً
السبت 09 أغسطس-آب 2014 10:14 ص
لم تنجح اسرائيل حتى اليوم في تقديم نفسها كوطن آمن لليهود، ولا كدولة غير معزولة إقليميا وجغرافيا عن محيطها. ولا يمكن لدولة البقاء والاستمرار عقودا وهي كائن غريب عن الجغرافيا المحيطة بها.
هذا ناهيك عن أن استراتيجيتها في الاعتماد على حكومات عربية متواطئة معها لن يدوم، خصوصا مع تنامي الفقر في الدول المحيطة بها، وتذمر المواطن البسيط من عدم توافر أبسط مقومات العيش الكريم، إضافة إلى- وهذا هو الأخطر - نضج وقوة الحراك الشعبي المنظم المطالب بتنمية حقيقية في تلك البلدان وبتغيير الأنظمة الفاسدة.
ونضج وقوة المقاومة الشعبية الفلسطينية وتطور إمكاناتها وعلاقاتها الدولية وتفكيرها السياسي والاستراتيجي. كما أن خلق أعداء وهميين وزرعهم في الجسد العربي كالقاعدة وغيرها لا يحقق سوى انتصارات جزئية مؤقتة تعيق مشروع النهوض العربي ولا يقضي عليه.
‏وفوق هذا كله فإن كل عمل عسكري تقوم به إسرائيل سيصب حتما في مصلحة فلسطين والشعوب العربية، فإسرائيل تكسب أكثر حين يبقى وجهها العربي يعمل خلف الستار، والحرب تكشفه، كما اتضح في عدوانها الأخير على غزة.
كما انها ستخسر حليفها في السلام لصالح المقاومة كخيار أكثر تأثيرا وفعالية في تحقيق مصالح الفلسطيني. إسرائيل ستنهي نفسها بنفسها.