آخر الاخبار

سفارة اليمن في قطر تدشن موقعها الإلكتروني الجديد .. نافذة حديثة تلبي احتياجات المقيمين والزوار وتسهم في توفير الخدمات القنصلية خدمة إلكترونية جديدة لحجاج اليمن تطلقها وزارة الأوقاف ..لتفعيل نشاطها الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية وزارة الاوقاف تدشن في عدن المسابقة القرآنية ويخوضها 41 حافظاً وحافظة في فروع القراءات السبع والتلاوة،والتجويد وحفظ المصحف والاذن عدن ستغرق في الظلام.. حلف قبائل حضرموت يعلن منع خروج النفط الخام من المحافظة رئيس هيئة العمليات العسكرية بوزارة الدفاع يصل جبهات تعز إب تحتفل في مأرب بالعرس الجماعي الأول لـِ 36 عريسا وعروسا من أبناء المحافظة توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (فيديو+صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر

سيقبلان الإقالة بالضرورة ولكن....
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 14 يوماً
الخميس 18 أكتوبر-تشرين الأول 2012 11:15 م

  (1)

تفجير الفرقة الأولى يبدو لي أن له علاقة بإعاقة معرفة بعض خفايا الفساد في المؤسسة العسكرية [الفرقة الأولى أنموذجًا], وأيضًا يبدو أنه يستبق قرارات مهمة.

يجب أن يُقال اللواء علي محسن والعميد أحمد علي اليوم ودون التأخير إلى الغد. على رئيس الجمهورية أن لا يظل نائبًا لـ علي محسن [وفقًا لشطحات طارق الفضلي] ومرهونًا لـ أحمد علي..

أنت رئيس جمهورية اليمن [أقصد الجمهورية اليمنية] يا سيادة المشير, وليس موظفًا في الفرقة الأولى أو الحرس الجمهوري..

(2)

كيف حدثت الانفجارات في الفرقة الأولى مدرع؟ وما هي الأسباب؟

((لا توجد معلومات. توجد آراء وتحليلات وفقط)).

(3)

مؤشر القلق يرتفع كثيرًا جدًا تارةً, وينخفض تارةً أخرى؛ لكنه لا ينخفض كثيرًا.

ما حدث اليوم في صنعاء يبعث على القلق:

1- هناك شيء سعى التفجير إلى التشويش بشأنه: إما ملفات فساد [أسلحة وزعت وأخفيت مثلًا], وإما لإرباك أي تغيير.

2- ربما أذهب إلى أن التغييرات القادمة بشأن إقالة علي محسن الأحمر وأحمد علي عبدالله قد تتشابه كثيرًا. سيتجه علي محسن بعد الإقالة إلى أي منطقة يتحصن فيها وبحوزته ما يحتاجه من الذخيرة والعتاد العسكري. هذا العتاد الذي يجري التعتيم بشأنه اليوم عبر هذه الانفجارات.

وبالأمس القريب, كشف وزير الدفاع عن نهب 90% من العتاد العسكري للواء الأول حرس جمهوري بعد قرار تحويل الأخير إلى الحماية الرئاسية وفصله ماليًا وإداريًا عن الحرس.

غير أننا لا ندري ما الذي يحدث على وجه الدقة..!!

أين سيذهب هذا العتاد العسكري المهول الذي لا يعرف أحد؛ حتى الرئيس هادي, حجمه؟

(4)

لا يمكن للرئيس هادي أن يفتتح مؤتمر الحوار الوطني في نوفمبر القادم وعلي محسن وأحمد علي موجودان في الجيش. هذا ما يفسر النار الملتهبة في صنعاء؛ على ما يبدو!

(5)

سيقبل علي محسن وأحمد علي الإقالة بالضرورة؛ لكنهما سيذهبان بعتاد مالي عسكري ليشكلا دولتين داخل الدولة. الأخير لا يزال يافعًا؛ وسيدخل معتركًا سياسيًا.