إعلان مدينة ''التربة'' منطقة خالية من السلاح تصريحات إيرانية واسرائيلية حول طبيعة رد طهران المرتقب.. هل سترد ومتى؟ أكثر المحافظات المتوقع أن تشهد أمطار غزيرة وموجات مفاجئة خلال الايام القادمة 7 دول عربية حصدت ميداليات في اولمبياد باريس دولة عربية مفاجأة تكتشف 5 آبار بترولية تساوي 100 مليون برميل تعرف على العشبة السحرية لتنظيف القولون في ثواني تفاصيل مذهلة في مشهد لن تراه بالأفلام.. مقاتل من القسام بمواجهة 5 دبابات نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل و صحيفة عبرية تكشف التفاصيل الاحتلال يبلغ واشنطن بمعلومات جديدة عن الرد الإيراني ..تفاصيل استقالة محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني بعد 10 أيام من تعيينه
لو شئت لكتبت كل يوم عن عصابة إسرائيل في الميديا الأميركية فلها ألف جمعية وجمعية، وقد تابعت أخيرا المؤتمر السنوي للوبي ايباك وهو بين «أنجس» مؤيدي دولة الاحتلال والقتل، لو فعلت هذا لتوقف القراء عن قراءة هذه الزاوية، ولخسرت قراء كسبت إقبالهم على هذه الزاوية عبر سنوات من العمل.
اليوم أقرأ لـ «العصابة» أن تدخّل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة 2016 شيء اخترعه الديموقراطيون من أنصار هيلاري كلينتون، وهو لم يوجد أصلا في الانتخابات أو قبلها أو أثناء إجرائها وحتى اليوم.
كيف هذا؟ أعضاء في حملة ترامب الانتخابية حوكموا ودينوا وحكم على بعضهم بالسجن وربما حوكم آخرون. دونالد ترامب نفسه لم يُدَن في تقرير المحقق الخاص روبرت مولر، إلا أن كثيرين في السياسة الأميركية يعتقدون أنه عميل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأنه لا يصلح للرئاسة. وهكذا فأنا أسمع عن اقتراحات لبناء قضية ضد عمله السياسي تنتهي بطرده من الرئاسة.
«العصابة» تقول إن ضيوف البرامج التلفزيونية كذبوا، وأرى أن «العصابة» تكذب والضيوف تكلموا الحقيقة. بين هؤلاء أعضاء في مجلس النواب مثل آدم شيف وماكسين ووترز وجيري نادلر وتيد ليو.
المؤامرة الروسية مع ترامب في انتخابات الرئاسة ثابتة، ومن الشركاء فيها رئيس حملة ترامب الانتخابية، وهو «فاز» بإدانة في المحاكم، وابن ترامب الأكبر الذي يحمل اسمه وآخرون اجتمعوا مع موظفين روس في برج ترامب وغيره.
بين أخبار «العصابة» الأخرى مقالة عنوانها «جنون نيوزيلندي» تكاد تنكر قتل 50 مصليا مسلما، بينهم أطفال، في جامعين في كرايستشيرتش في 15 من الشهر الماضي، وإنما تسجل جرائم ارتكبتها جماعات متطرفة إسلامية من أفغانستان إلى أفريقيا.
المقالة تزعم أن سكان نيوزيلندا جنّوا لأن بلدهم بعيد ومعزول عن بقية العالم، وما يرتكب فيه من جرائم، ولأنهم يعتبرون أنفسهم ناس فعلا يخدمون الآخرين. أرى أن شعب نيوزيلندا شعب فضيل وأن رئيسة الوزراء جاسندا اردرن تمثلهم أفضل تمثيل في ردّها على قتل المصلين في المسجدين، ومواقفها التالية.
أنتقل بعد ما سبق إلى ديفيد هوروفيتز، وهو من أشد المدافعين عن إسرائيل وجرائمها ضد الفلسطينيين، وقد قرأت له مقالة يهاجم فيها الاشتراكية.
هناك بلاد كثيرة في العالم نظامها اشتراكي، وهناك بلدان أخرى تتمنى أن يكون لها مثل هذا النظام الذي يحمي الفقراء والمستضعفين والذين هم بحاجة إلى عناية في حياتهم اليومية.
كاتب المقالة يقول إن دول إسكندنافيا تمارس اشتراكية من نوع مختلف، فهي رأسمالية تقوم على خدمة المواطنين، ثم يتهم الكاتب المرشح للرئاسة الأميركية بيرني ساندرز بأنه لم يذهب إلى الدنمارك لقضاء شهر العسل عندما تزوج وإنما ذهب إلى روسيا.
أخبار «العصابة» كثيرة، ولا أستطيع أن أعلق عليها كلها، ولكن أتوقف عند مقالة عنوانها «انتصار إسرائيل السياحي»، تتحدث عن إقبال السياح على إسرائيل. غالبية من هؤلاء السياح مسيحيون يذهبون لزيارة الأماكن المقدسة المسيحية في القدس وبيت لحم وغيرهما، وليس لرؤية جنود الاحتلال يقتلون الفلسطينيين. رأيت كثيرين من هؤلاء السياح في كنيسة القيامة في القدس وفي كنيسة المهد في بيت لحم، وكانوا مخلصين لدينهم يكرهون إسرائيل ووجودها في أرضهم المقدسة.
عن صحيفة الحياة اللندنية