حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
لا أجد توصيف لحالة التخبط السياسي و التشريعي في مصر في مرحلة استثنائية من تاريخها المعاصر إلا بالانفجار السياسي ، مصر الثورة لا تجد بوصلة واحدة ترشدها للخروج من المأزق السياسي المتمثل في اللاءات الآتية :
* لا أمن
* لا عدالة اجتماعية
* لا مرتبات
* لا برلمان
* لا دستور
* لا رئيس توافقي
* لا مستقبل واضح
صحيح نحن علي بعد ساعات قليلة للإعلان عن رئيس مصر القادم الذي يأتي من خارج الطرح الثوري ، إلا أن الاستقرار السياسي و الأمني والاقتصادي يبدوا بعيد المنال ، و تدفع مصر كلها ثمن المراهقة السياسية التي تصارع فيها المجلس العسكري الطامح و جماعة الإخوان المسلمين الطامعة و الدولة العقيمة لنظم مبارك ،
ولاول مرة نجد وزارة لا تخضع للبرلمان و تتصارع معه و برلمان يصفي حساباته مع الجميع و قضاء يدخل في صراع و ملاسنات مع البرلمان ، وثوار ضائعين في بر مصر بعد أن تخلي الكل عنهم ، وعدالة ميتة بعد تبرئة آلة القمع المباركية المتمثلة في الداخلية .
هل تبقي شيء مما نادت به الثورة ؟
بالطيع لا، حتى جذوة الثورة تكاد تنطفئ بعد نجاح الإعلام المضلل في ترويع أهل المحروسة من الثوار ،والحقيقة الضربة الأولي للثورة جاءت من الأحزاب الكارتونية التي صنعها مبارك بنفسه و رعاها وما زالت تدين له بالولاء و تحالفوا مع العسكري ضد الإرادة الشعبية أما الخيانة والضربة القاصمة جاءت من تنظيم الإخوان الذي لا ظن أن مصر أصبحت مستباحة له ليبتلعها كاملة غير منقوصة فعادي الجميع ولم يتبق له رصيد لدي أي مواطن مصر ولو فاز مرشحهم سيكون خوفا من عودة مبارك و الأقرب فوز شفيق و هو منطقي لان الرجل تم التمهيد والمساندة القوية له من خلايا الحزب الوطني المنتشرة في ربوع مصر ، لقد اكتمل الانقلاب السلمي الناعم علي الثورة و غدا سنجد طره تفرج عن مبارك و رجاله و يحل بدلا منهم أبناء الثورة بتهمة عمل انقلاب وإزعاج السلطة وقتل المتظاهرين !!!