لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية مكاتب الأمم المتحدة باليمن ترفض دعوات المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية وتتمسك بالعمل تحت وصاية المليشيات الحوثية اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية
علمت "العربية.نت" أن وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف أنهى كتابة مذكراته التي عكف على كتابتها منذ سقوط النظام العراقي عام 2003.
وقالت مصادر عراقية عليمة إن الصحاف أنهى كتابة مذكراته عن رحلته مع حزب البعث الذي انتمى إليه أواخر الخمسينيات، و قيادته لوزارة الخارجية لفترة غير قصيرة، وإدارته للاعلام العراقي إبان فترة الحرب على العراق.
وكان الصحاف الذي يقيم في الإمارات العربية المتحدة أعلن، في حديث لقناة العربية أواسط عام 2003 أنه بدأ كتبة مذكراته.
ومن المتوقع أن تكون مذكراته "حافلة بالمعلومات التي كان مطلعا عليها خلال عمله الحزبي والوظيفي وحضوره الاجتماعات الخاصة مع صدام حسين ونخب قيادية أخرى، خصوصا وأنه كان أخر مسؤول عراقي رسمي يغادر موقعه الوظيفي في العاشر من نيسان 2003 ، بعد سقوط العاصمة العراقية صباحا وإسقاط تمثال الرئيس صدام حسين عصرا- بحسب المصادر العراقية.
وأضافت المصادر أن الصحاف، الموظف الصارم والمقل في صداقاته ، "عرف عنه أنه من أكثر موظفي الدولة اطلاعا وقراءة وهو يخصص الآن عشر ساعات من وقته للقراءة والاطلاع".
وترجّح المصادر أن تكون مذكراته "مقرونة بوثائق خاصة وأحاديث سرها له صدام حسين. وتعتقد أن المذكرات ستثير حفيظة الكثيرين من رفاقه ومن موظفي الدولة الذين كانوا على خصومة معه، وتتناول علاقته السيئة بعدي صدام حسين، كذلك بالصحفيين العراقيين وكراهيته لهم، فضلا عن أنه كان من أكثر الشيعة العراقيين التصاقا بصدام حسين وكانيوصف بأنه امين سره.
وقالت المصادر أيضا أن المذكرات ستلقي الضوء على زيارته إلى إيران مع سعدون حمادي في مطلع التسعينات "علما أنه كان من المتشددين في الحوار مه إيران ومن المختلفين معهم إلى حد كبير"- حسب تعبيرها.
وتتساءل المصادر: الصحاف أنهى كتابة مذكراته، لكن هل بإسدال الستار على حياة الرئيس السابق صدام حسين يبدأ الصحاف بنشر مذاكراته أم يرجئ النشر إلى حين انسحاب القوات الأمريكية ؟.
يذكر أن محمد سعيد الصحاف ضليع باللغة العربية واستخدمها في خطابه السياسي، ووصف جنود الغزو الامريكي عام 2003بالعلوج وارتبط هذا اللفظ المستقى من التراث اللغوي العربي القديم باسمه في الصحافة الاجنبية اذ لم تتوفر له ترجمه غير عربية.
وكان الرئيس الامريكي بوش الابن صرح خلال الحرب انه كان يتابع خطابات الصحاف بشغف.