آخر الاخبار

الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائراتها الاستطلاعية انتفاضة شعبية في المحافظات المحررة تؤيد قرارات معركة كسر العظم مع المليشيات وزير الخارجية اليمني: لا سلام إلا بقوة وبعض الدول شجعت الحوثيين ولا ترغب في هزيمتهم عسكرياً الرئيس الإيراني يكيل الثناء والإشادة بالمليشيات الحوثية في اليمن ويعلن عن مزيد من التعاون معهم بعد إغلاق فروعه في مناطق الشرعية بتوجيهات حوثيه وفتحها بقوة مركزي عدن بنك الكريمي يوجه بيانا عاجلا لكل عملائه في مناطق الشرعية والحوثيين الحوثيون يفقدون قارباً محملاً بالخبراء الأجانب والأسلحة الصاروخية .. والمليشيا تعلن الإستنفار في الحديدة لأول مرة منذ 9 سنوات.. اليمنية تدشن رحلات جوية مباشرة بين عدن ودبي لقاء الرئيس العليمي مع السفير الكويتي صور.. ثالث محافظة تخرج مؤيدة لقرارات البنك المركزي اليمني شاهد.. تعز تنتفض بتظاهرة شعبية حاشدة دعما لقرارات البنك المركزي ورفضا لمحاولات اممية انقاذ الحوثيين

اتجاه إجباري
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 21 يوماً
الخميس 24 يوليو-تموز 2014 06:26 م

لولا شفاعةُ صدرِها العاري

لضربتُ عمَّاري بعمَّاري

 

و رحلتُ دون قصائدي وفمي

متلفِّعاً بضجيج أقداري

 

وشطبتُ ألفاظاً ترادفني

وهدمتُ كل بيوت أنصاري

 

ودخلتُ في حربين من فئةٍ

لأكون بينهما.. كسمسار

 

وقطعتُ أسباب الحوار معي

علناً.. لأغسل من دمي ثاري

 

لكنّ أدواري مُحدّدةٌ

ولذا أبَدّلُ بين أدواري

 

ولأنّ في رأسي معارضةً

مهووسةً بالثلج والنار

 

تختانني صبحاً وتفضحني

في الليل قبل بزوغ أفكاري

 

وتؤزُّني في كل خاطرةٍ

وتعيقني في نصف مشواري

 

فأقول لي ماذا فعلت لكي

تتناول القنوات أخباري؟!

 

****

 

أضمرتُ في العشر الأواخر من

سهري.. فكيف نسيت إضماري؟!

 

أضمرتُها.. ونسيتُ أن لها

فتناً على أسنان منشار

 

هي ثورةٌ أخرى تعاودني

ما بين إصدارٍ وإصدار

 

تجتاحني من كل ناحيةٍ

وتسوسني بخيال ثُوَّار

 

والدار يا نيران ليس بها

إلا فخامة صاحب الدار

 

****

 

وقرأتُ سيرتها على عجلٍ

فقرأتُ في المرآة أشعاري

 

منذ احتلام الشوق في دمها

حتى ربيع الدمعة الجاري

 

ولها القصيدة لا شريك لها

ولها الحِمَى وحمامة الغار

 

ولها يميني في الحقيقة لو

ضيَّعتُ مطرقتي ومسماري

 

***********************

12 يوليو 2014