مجلس الأمن يعتمد قرارا دوليا جديدا خص به المليشيات الحوثية توكل كرمان: آن الأوان لحل القضية الفلسطينية وعلى العالم أن يقف إجلالاً لنضالهم المجلس العربي يدعو الى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم غزة وعدم إفلاتهم من العقاب وفقاً للقانون الدولي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد يوقع في ختام مؤتمر الحج والعمرة عدة اتفاقيات تهدف لتقديم الخدمات النوعية للحجاج المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن الحكم على رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان بالسجن 14 عامًا وزوجته 7 سنوات في قضايا فساد غارات أمريكية على محافظة عمران بايدن يكشف كواليس صفقة غزة ويتحدث عن أنفاق حماس التي وصفها بالمذهلة يحسن الانتصاب- 6 فوائد يقدمها القرنفل مع الحليب للرجال تعرف على عشبة سحرية ومذهلة تستخدم في علاج أمراض الكبد والسرطان
تدخل الحرب في اليمن اليوم عامها السابع ونأمل أن يكون هذا العام عام الفطام..
من المعروف أن الطفل عندما يولد يتعود على الرضاعة من أمه، وحينما يحين وقت الفطام تبدأ مشكلة الطفل، ويبدأ بالصياح والصراخ ويضرب برجليه الأرض و “يزبط” (كما يقال)، لأنه يريد الاستمرار في الرضاعة من ثديي أمه معتقداً أنه سيموت دون ذلك، ولا يقتنع أو يسكت من الصراخ إلّا بالمصاصة الكاذبة التي تلقمها له حتى يهدأ، حينها يقتنع أن حليب أمه إذا انقطع ليست نهاية الحياة، وأن هناك وسائل تغذية أخرى ليستمر في الحياة. وبعد عامين أو أكثر من الرضاعة والفطام يعيش 60 و 70 عاماً والبعض أكثر من ذلك.
أردنا فقط استخدام حال الطفل مع الفطام لمجرد التشبيه، رغم البون الشاسع بين براءة الطفل وحبه للحياة وقلة تجاربه، وبين حال تجار الحروب الذين تمولهم بعض الدول فإنهم يعتقدون أنه إذا انقطع المال فإنهم سيموتون! ولهذا يريدون استمرار الحرب برغم ما تسببه من قتل ودمار وخراب للوطن والناس طالما يكسبون الملايين!
خلال ست سنوات منذ اندلاع الحرب في اليمن سالت أنهار كثيرة من الدماء، وقُتل عشرات الآلاف من الأبرياء، وحلّ دمار كبير بالبنية التحتية، وتدهور الاقتصاد والعملة، وحل الفقر، والمجاعة تحاصر الملايين، وملايينَ شُرّدوا داخل الوطن وخارجه…
وتشير تقارير الأمم المتحدة الى إن أكثر من 16 مليون يمني يعانون الجوع، وأن 5 ملايين من هؤلاء على شفا المجاعة كما أوضحت التقارير أن حوالي 80 % من اليمنيين يحتاجون للمساعدة وأن 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
كل هذا والمال يتدفق على تجار الموت والحروب والسلاح في الداخل والخارج، المستفيدون الوحيدون من هذه الحرب وهذا الخراب، وقد حان وقت الفطام وقد أدرك العالم وقواه المؤثرة ذلك، وتحرك باتجاه وقف الحرب والحثّ على التسوية السياسية.
من هذا المنطلق الذي تبنيناه منذ بداية الحرب فقد رحبنا بالمبادرة السعودية الأخيرة لإيقاف الحرب في اليمن التي باركها المبعوثان الأممي والأميركي وسلطنة عمان ومصر وعدد من الدول العربية وبقية دول العالم.
نأمل أن تجد هذه المبادرة طريقها لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل والصيف الحار في عدن وغيرها من المدن في اليمن والامتحانات السنوية للطلاب الذين لم ينعموا بالسلام خلال السنوات الماضية وكذلك انتشار جائحة كورونا التي تحصد الارواح في بلادنا وغيرها من بلدان العالم.
نعم للحوار.. نعم للسلام.. لا للحرب..